«الاعتماد على الأهل والعشيرة سقط فى 30 يونيو.. اختيار رجال القصر الرئاسى سيقوم على الكفاءة فى المقام الأول».. هكذا لخص مصدر مقرب من المرشح الرئاسى حمدين صباحى معايير اختيار رجال القصر الرئاسى حال وصوله إلى حكم مصر.
أكد المصدر أن صباحى سيعتمد فى تشكيله الفريق الرئاسى بعد نجاحه فى الانتخابات، على وجود تنوع حقيقى لكافة ألوان الطيف السياسى، سواء القوميون أو الليبراليون أو اليساريون، وسيكون الاختيار قائما على أهل الكفاءة، وليس الثقة، حيث لن يعتمد صباحى على المحافظين ذوى العقلية غير الإبداعية، مشيرا إلى أن صباحى لا يرفض الاستعانة بأهل الخبرة من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ممن لم يتورطوا فى جرائم سياسية، كأعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى وكوادره، ممن شاركوا فى وضع السياسات واتخاذ القرارات داخله، وأيضا ممن لم يتورطوا فى جرائم جنائية، تتعلق بجرائم الدم، أو تزوير الانتخابات.
وقال المصدر: «ليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدين.. وهذا ليس معناه أيضا أن يركز صباحى فى اختياراته عليهم فقط، لكن إذا كان شخص كفئا وغير متورط فى جرائم سياسية أو جنائية، فما المانع من الاستعانة به؟».
وكشف المصدر أن صباحى يعتزم تعيين 3 نواب له حال فوزه بالرئاسة، الأول سيكون نائبا لرئيس الجمهورية لشؤون العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، والثانى سيكون نائبا لرئيس الجمهورية لشؤون العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان والديمقراطية، والثالث سيكون نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، كما كشف أيضا أن صباحى يعتزم تعيين 3 مستشارين له ضمن فريقه الرئاسى، يمثلون فئات المرأة والشباب والأقباط.
ولفت المصدر إلى أن الشراكة بين صباحى ومنافسه المشير عبدالفتاح السيسى، حال فوز الأول بالرئاسة، وتعيينه للثانى كمستشار أو نائب للرئيس للشؤون الأمنية- يتوقف على مدى استعداد وقبول المشير السيسى هذا الأمر.
وأشار المصدر إلى أن الفريق الرئاسى لصباحى من الممكن أن يكون من داخل الهيئة الاستشارية لصباحى، أو أعضاء لجنة البرنامج الانتخابى بحملته، أو من خارجهما، ومعيار الكفاءة هو الذى سيحكم الاختيار، وليس درجة القرب من صباحى، سواء من حملته أو هيئتها الاستشارية، التى تضم الدكتور عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والدكتوره هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة تسيير الأعمال بالتيار الشعبى، والمهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، والإعلامى حسين عبدالغنى، وحمدى سطوحى، رئيس حزب العدل.
وأكد المصدر أن حسام مؤنس، مدير حملة صباحى الانتخابية، لن يتولى منصب مدير مكتب صباح حال فوزه بالرئاسة، كما يردد البعض.
