x

بالصور والفيديو: البحث عن السّعفة.. تفاصيل 18 فيلماً في المسابقة الرسمية لـ«كان» (ملف خاص)

الإثنين 12-05-2014 18:26 | كتب: محمد المصري |
مهرجان «كان» 2014 مهرجان «كان» 2014 تصوير : other

مُنتصف مايو، الذي تبدأ خلاله فاعليات الدورات الجديدة لمهرجان «كان»ـ، هو الوقت السينمائي الأهم من كل عام، هُناك مَهرجانات أخرى عريقة كبرلين وفينيسيا، أو حفل أوسكار هوليوود الأكثر لَمعاناً، ولكن «هناك شيئاً ما مُختلفاً في كان»، كما قال المخرج فرانسيس فورد كوبولا بعد تتويجه بالسعفة الذهبية للمرة الثانية عام 1979 عن فيلمه Apocalypse Now.

كالعادة هذا العام، يحاول المهرجان الحِفاظ على توازن في اختيارات المسابقة الرسمية، ما بين أفلام لمخرجينٍ كِبار، وبين إعطاء الفرصة لصناع سينما جُدد يُنتظر أن يكونوا شيئاً في المُستقبلِ، وكذلك مُحاولة تَمثيل أكبر عدد من القارات والثقافات المُختلفة.

وبالنظرِ إلى أسماء مُخرجين بقدرِ الأخوين «داردان»، مايك لي، نوري جيلان، أندري زياجينتساف، فإنه من المُنتظر أن تحمل هذه الدورة الكثير من أفلامِ العام الهامَّة.

في هذا المَلف، نستعرض، بتعريفٍ مُصغَّر، أفلام الدورة الـ67 لمهرجان «كان» السينمائي، وذلك قبل انطلاق الحدث السينمائي الأهم يوم 14 مايو.

(1) Two Days, One Night – الأخوين لوك وجان بيير داردان (بلجيكا)

قصة الفيلم: امرأة تحاول إقناع زملاءها في العمل بالتنازل عن مكافأتهم السنوية لأن تلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحافظ بها على وظيفتها.

تَعريف: يُعتبر الأخوين «داردان» من أهم صُناع السينما حَول العالم، ومن أكثر المخرجين الذين صَنعوا بَصمة سينمائية يُمكن أن تُعَرَّف، بحث مُستمر وناجح عن «تون الحياة العادية» في الأفلامِ، ولأنها تجربة ومسيرة مُدْهِشَة فقد تم التعامُل معهم بالاحترامِ الكافي، حيث سَبق لهم الفوز بالسعفة الذهبية مرتين عن Rosetta عام 1999، ثم The Kid عام 2005، عوضاً عن جائزة لجنة التحكيم الخاصة –التىي تىلي السعفة الذهبية في أهميتها- عن فيلمهم الأخير The Kid with a Bike عام 2011.

في تلك المرة يَقودون ماريون كوتيارد في حكايةٍ من النوعِ الذي يحبون أن يحكوه، وإذا لم يَفُز الـ«داردان».. فإن الفيلم له فُرَص كُبرى في الحصول على جائزةٍ تمثيل.



(2) Clouds of Sils Maria – أوليفيه أساياس (فرنسا)


قصة الفيلم: ممثلة ناجحة تدعى ماريا أندرس، تبدأ حياتها في التداعي حينما تحصل ممثلة شابة على دور في فيلم جديد، هو نفس الدور الذي أطلق شهرة «أندرس»، مما يجعلها تهاجم بهواجِس العمر والزمن والماضي، وتقرر الانعزالِ بصحبة مساعدتها في مدينة «سيلس ماريا» السويسرية.

تعريف: أوليفيه أساياس واحد من أفضل مخرجي فرنسا خلال العقدين الأخيرين، يعود إلى «كان» بعد 10 سنوات من ترشيحه الأخير في المسابقة الرسمية، ويَقود جولييت بينوش، من جديد، ومعها كريستن ستيوارت في واحدٍ من أكثر أفلام الدورة انتظاراً.


(3) Mommy – كزافيه دولان (كندا)

قصة الفيلم: أرملة تعاني من فقدان السيطرة على ابنها الوحيد العنيف، قبل أن تتعقد الأمور بدخول جارة جديدة ومريبة إلى حياتهم.

تعريف: كزافيه دولان يُنافس في المسابقة الرسمية وهو في الخامسة والعشرين من عمره! بعد أن نالَ جائزة خاصة في العشرين حين ذهب إلى هناك مع فيلم I Killed My Mother –خارج المسابقة-، ليسَ من المُنتظر أن يفوز بشيء في تلك المرة ولكن من المتوقع أن يكون واحد من أهم صناع السينما في المستقبلِ القريب.

(4) Saint Laurent - بيرتراند بونيلو (فرنسا)

قصة الفيلم: سيرة ذاتية عن حياة مصمم الأزياء الفرنسي الأشهر إيف سان لوران وصخب الحياة في باريس خلال القرن العشرين.

تعريف: أكثر من فيلم سينمائي تناول سيرة «سان لوران»، كواحد من أكثر الشخصيات الفرنسية المثيرة للتأمل، ما هو الجديد الذي يحمل فيلم «بيرتراند بونيلو» في عودته الثالثة للمنافسةِ على السعفة الذهبية؟ في العرض الدعائي للفيلم.. ظَهر على الأقل قدراً عالياً من التميُّز البصري.


(5) Winter Sleep – نوري بيلجي جيلان (تركيا)

قصة الفيلم: ممثل متقاعد يُدير فندق في وسط تركيا مع أخته المطلقة وزوجته المنفصلة عنه عاطفياً، وحين يحِل الشتاء.. يُصبح الفندق مأوى وسجن في وقتٍ واحد.

تعريف: المخرج التركي «بيلجي جيلان» يملك واحدة من أكثر مسيرات الألفية إلهاماً، وهو مُقدّر جداً في «كان»، سبق له الفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة مرتين، الأولى عام 2002 عن فيلمه Distant، والثانية عام 2011 عن فيلم Once Upon a Time in Anatolia، وبينهما فازَ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم Three Monkeys عام 2008.

في عمله الجديد، الذي يدور في 3 ساعات و16 دقيقة، وهو أطول أفلام المسابقة الرسمية هذا العام، يبدو مرشحاً قوياً لنيلِ السعفة الذهبية.

(6) Still the Water – ناعومي كاوازي (اليابان)

قصة الفيلم: في ليلةِ صيفية باليابان، يكتشف مراهق وصديقته جثة طافية فوق المياة، ويحاولان معرفة سرها قبل التورُّط بصورةٍ أكبر.

تعريف: تستلهم «ناعومي كاوازي» في هذا الفيلم قصة قديمة حكتها لها جدتها، وبحسبِ أفلامها السابقة فإن القصة ليست الشيء الأهم بقدر استنطاقها للتفاصيل العاطفية والحسية التي تخص شخوصها، سبق لها الفوز بالكاميرا الذهبية للعمل الأول عام 1997، وتلك هي المرة الرابعة التي تنافس على السعفة الذهبية، كواحدة من مخرجتين فقط ضمن المسابقة الرسمية، وفي عامٍ نَسوى برئاسة «جين كامبيون» فإن «كاوازي» ستكون مُنافسة قوية.


(7) Foxcatcher – بينيت ميلر (أمريكا)

قصة الفيلم: القصة الحقيقية للمصارع والبطل الأوليمبي ديف شولتز الذي قُتِلَ على يد صديقه المريض بالبارانويا جون دو بونت.

تعريف: بينيت ميلر يُحِب الحكايات من هذا النوع، في عام 2005 بدأ مسيرته بقيادة فيليب سايمور هوفمان في فيلم Capote عن علاقة الكاتب «ترومان كابوتي» بقاتلين محكوم عليهم بالإعداد أثناء كتابته لروايته الأعظم In Cold Blood، وفي تلك المرة يتحرَّى نفس نِقاط الجنون والهَوس والعلاقات الإنسانية المُقعدة، ويقود ستيف كاريل ومارك رافالو وتانينج تاتوم في واحدٍ من أكثر الأفلام الأمريكية المُنتظرة هذا العام.


(8) The Search - ميشال هازانافيسيوس (فرنسا)

قصة الفيلم: مقتبس عن عملٍ يحمل نفس الاسم من بطولة مونتجمري كليفت عام 1948، ويحكي عن أم وابنها ذو التسعة أعوام، يحاولون إيجاد بعضهم البعض أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي تلك المرة يحكي «هازانافيسيوس» الحكاية عن حربِ الشيشان.

تعريف: العمل الأول لـ«هازانافيسيوس» منذ حصوله على جائزة الأوسكار قبل ثلاثة أعوام عن فيلم The Artist، ويقود فيه شريكة نجاحه السابق بيرنسيه بيجو، مع الممثلة الأمريكية أنيت بانينج، وسط توقُّعات كبرى للمخرج الوحيد الذي استطاع أن يحصد الأوسكار لفيلمٍ غير أمريكي.


(9) The Captive – آتوم إيجويان (كندا)

قصة الفيلم: إثارة كندية عن أبٍ يُحاول تعقب ابنته المُختطفة.

تعريف: أهمية هذا الفيلم تبع فقط من اسم مخرجه «آتوم إيجويان»، الرجل الذي اعتاد في عددٍ من نُخبة أفلامه تحرّي الكوارث في حياة العائلات، وعلى رأسها عمله المُتوَّج بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عام 1997 The Sweet Hereafter، والذي يتتبع فيه أثر حادثة أتوبيس مميتة في حيوات الناس داخل إحدى المُدن، وعلى الأغلب فإن عمله الجديد لا يتحرَّى جزئية «الإثارة» في القصة، بقدر ما يتعامل مع دراما عائلة تُواجه حدثاً بهذا الحجم.

(10) Mr.Turner – مايك لي (المملكة المُتحدة)

قصة الفيلم: السنوات الأخيرة في حياة الرسام البريطاني الشهير «ج.دبليو تيرنر».

تعريف: دائماً ما اعتبر المخرج البريطاني مايك لي أن لوحات «تيرنر» من الأشياء التي ألهمته في مسيرته وأفلامه، في تلك المرة «لي» يقرر تناول حياة «تيرنر» نفسه.

أحد أعظم مخرجي بريطانيا، والفائز بالسعفة الذهبية عام 1996، يعود بعد أربعة أعوام من آخر أفلامه، ليتناول حياة أحد أعظم رسَّاميها، في عملٍ من المُستبعد أن يَمر في «كان» بشكلٍ عابر ودون الفوز بشيءٍ ما.


(11) Wild Tales – داميان زيفرون (الأرجنتين)

قصة الفيلم: لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن قصة العمل باستثناء أنه سيتكون من ست حكايات غير مترابطة عن عنفِ الحياة المعاصرة.

تعريف: الحضور الأول للمخرج الأرجنتيني داميان زيفرون في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»، وكاسمٍ غير مَعروف على المستوى العالمي، فإن وقوف المخرج الأسباني الشهير بيدرو ألمودوبار وراء إنتاج الفيلم كان عُنصراً فاعلاً في دعمه للاختيار بالمسابقة.

العرض الدعائي للعمل لم يكشف الكثير عن تفاصيله، ولكنه يُنبئ عن وجود فيلم مُختلف على المستوى السَّردي.

(12) Maps to the Star – ديفيد كرونينبيرج (أمريكا)

قصة الفيلم: يتتبع الفيلم حياة ممثلة كانت نجمة هوليوودية في طفولتها قبل أن تخفت الأضواء من حولها، وعلاقتها بعائلة طبيبها النفسي وابنته المراهقة المدمنة.

تعريف: على خلافِ أفلامه الأقدم التي تناولت رُعباً مُختلفاً عن التحوُّلات الفيزيائية، وبعيداً أيضاً عن أفلامه في أوائل الألفية عن علاقة بعض الأشخاص بماضيهم، فإن المخرج الكندي ديفيد كرونينبيرج يعيش في تلك الفترة مشروعاً مختلفاً عن هَجاءِ الحياة الرأسمالية المُعاصرة.

عمله السابق Cosmopolis عرض في دورة «كان» عام 2012، وتناول يوم في حياة مليونير يقضيه في عربة ليموزين بين شوارع نيويورك، نالَ الفيلم تقييمات مُنخفضة من النقاد، وبدا «كرونينبيرج» بعيداً عن المنطقة التي ميزته كمخرج مُختلف، وهو أمر يبدو أنه سيتكرر تلك المرة أيضاً، حين يقود جوليان مور، جون كوزاك، ميا واسكوسكا وروبرت باتنسون في عملٍ جديد في هجاءِ وسخرية هوليوود والعالم على هامشها.

(13) Timbuktu – عبدالرحمن سيساكو (فرنسا/موريتانيا)

قصة الفيلم: يتناول الفيلم فترة حكم الجهاديين الإسلاميين في "تمبوكتو" شمال مالي، والمصاعب التي عانى منها أهالي المكان خلال ذلك الوقت.

تعريف: الفيلم الأول للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو منذ 8 سنوات، وعودة للسينما الأفريقية مرة أخرى إلى مهرجان «كان».


(14) The Wonders - أليس روهرفاخر (إيطاليا)

قصة الفيلم: ثلاثة بنات صغيرات ضمن عائلة تعيش في الريف الإيطالي على استخراج عسل النَّحل.. تتغيَّر حياتهم خلال هذا الصيف حين يأتي برنامج تلفزيون واقع للتصوير في البلدة.

تعريف: الفيلم السينمائي الثاني فقط للمخرج أليس روهرفاخر، وحضورها الأول في «كان»، بصحبة الممثلة مونيكا بيلوتشي في ظهور مختلف ضمن أحداث الفيلم.

أليس هي الاسم النسائي الثاني، مع ناعومي زاوسكي، ضمن مسابقة هذا العام، وتحضر إلى «كان» بالكثير من الغموض والترقب لعملٍ إيطالي وصفه بعض الصحفيين بالـ«فيلينسكيَّة»، نسبةً إلى المخرج فيدريكو فيليني.


(15) Goodbye to Language – جان لوك جودار (فرنسا)

قصة الفيلم: زوج وزوجة يفقدان القدرة على الكلام، كَلب يبدأ في الحديث، مع الكثير جداً من التجريب في السرد والصورة.

تعريف: في الستينات، كان جون لوك جودار يأخذ منحى تجريبي ضمن مخرجي الموجة الفرنسية الجديدة ضمن الإطار المُتعارف عليه بشأن السينما، في السنواتِ الأخيرة أصبح مُتطرّفاً في هذا التجريب لدرجة خروجه عن حدود الفيلم الروائي من الأساس.

فيلم (غريب)، كأدقِ وأبسط التعبيرات المحتملة، يأتي تواجده على الأغلب بشكل تقديري للقيمة العظيمة لصانعه أكثر من مستوى العَمل ذاته، مشاهدة العرض الدعائي تُوضح ذلك بشدّة.

(16) Jimmy's Hall – كين لوتش (بريطانيا)

قصة الفيلم: السيرة الذاتية للشيوعي الآيرلندي جيمي جرالتون، الذي قضى 10 سنوات في الولايات المتحدة بعد التصادم مع الكنيسة والحكومة في بلاده، قبل أن يعود مرة أخرى وينشيء قاعة لمناقشة أفكاره مع شباب ما بعد الحرب الأهلية.

تعريف: الفيلم السينمائي الأخير في حياة المخرج الكبير كين لوتش، والذي أعلن أنه سيتجه بعد ذلك للأفلام الوثائقية، يعود به لذات البيئة، الزمنية والمكانية، التي منحته السعفة الذهبية للمهرجان عام 2006 عن فيلم The Wind That Shakes the Barley، ومع النفس السياسي الملحمي الذي يجيده «لوتش»، وبعيداً عن الأفلامِ الكوميدية التي قدّمها مؤخراً، فإن هذا العمل سيكون ذو أهمية في تلك الدورة.

(17) Leviathan - أندري زياجينتساف (روسيا)

قصة الفيلم: إعادة صياغة لسفر أيوب في الكتاب المُقدّس، عن رجل يُكافح ضد رئيس بَلدة فاسدة، قبل أن تحدث الكثير من الكوارث التي يَعْجز عن فهمها أو التعامل معها.

تعريف: «زياجينتساف» هو أهم ما صدَّرته روسيا إلى العالم سينمائياً خلال الألفية، منذ فيلمه الأول The Retrun، المُتوَّج بالأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا السينمائي، بدا واضحاً أن هذا الرجل ضمن المواهب الاستثنائية التي ستقدم الكثير لاحقاً.

فيلميه اللاحقين، The Banishment عام 2007، ثم Elena عام 2011، نافس كلاهما على السعفة الذهبية لمهرجان «كان»، حصل الأول على جائزة أفضل ممثل، والثاني على جائزة خاصة من لجنةِ التحكيم، وفي عمله الرابع Leviathan، ذو الحس الملحمي جداً عن «خلاصة التجربة الإنسانية»، كما يصفه منتجه أليكساندر روندافسكي، فإن الفيلم سيكون منافساً حقيقياً على سعفة هذا العام.


(18) The Homesman – تومي لي جونز (أمريكا)

قصة الفيلم: سيدة وحيدة تقبل إنقاذ هارب من العدالة بشرطِ مساعدتها في إيصال ثلاثة نساء مجنونات من نبراسكا إلى ولاية أيوا، والدفاع عنهم ضد مخاطِر الغرب الأمريكي.

تعريف: الفيلم الأول لتومي لي جونز كمخرج في عُمرِ الستين، The Three Burials of Melquiades Estrada، نافس على السعفة الذهبية عام 2005، درات أحداثه في الغرب الأمريكي، وكان واحداً من أفضل أفلام الدورة، وفاز عنه «جونز» في النهاية بجائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى جائزة أفضل سيناريو للكاتب جاليرمو أرياجا.

في فيلمه الثاني، بعد 9 سنوات، يعود «جونز» من جديد للمهرجان، وفي عمل من بطولته، ويدور في الغربِ الأمريكي، كل التفاصيل المرتبطة بالفيلم تدعم أنه سيكون واحداً من أهم أفلام أمريكا هذا العام.

لن تكون المُنافسة سهلة، في ظلّ أسماء وأفلام كتلك، ولكن عمل كهذا لديه، على الأغلب، حظوظاً حقيقية في الفوزِ بالسعفة الذهبية، أو بجائزةٍ أخرى ما على الأقل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية