أثار التفجيرات بشمال العراق، حيث قتل جندي وطفل ومسلح انتحاري، وأصيب 14 من المدنيين وعناصر شرطة، في 3 تفجيرات بمحافظة صلاح الدين، ومناطق في محافظة كركوك بشمال العراق، 12 يوليو 2013.
تصوير :
الأناضول
قُتل 11 شخصا وأصيب آخرون بجروح في هجمات متفرقة، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدفت، الإثنين، مناطق متفرقة في العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة: «قُتل اثنان من المارة وأصيب 8، بينهم نساء وأطفال، بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة عند مقر شرطة ناحية المحمودية»، 30 كلم جنوب بغداد.
وأضاف: «قُتل شخص وأصيب 3 بجروح في هجوم مسلح استهدف المارة وسط ناحية المدائن»، 25 كلم جنوب بغداد.
وتابع: «قُتل جندي وأصيب 3، بينهم ضابط برتبة نقيب، في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة اللطيفية»، إلى الجنوب من مدينة بغداد.
وفي هجوم آخر، قُتل أحد المارة وأصيب 4 بجروح جراء سقوط قذيفة هاون على شارع رئيسي في منطقة اليوسفية، إلى الجنوب من بغداد، وفقا للمصدر.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا.
وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة مقدم في الشرطة إن «4 أشخاص، هم جنديان ومدنيان، قُتلوا وأصيب 3 من المارة بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
وأضاف أن الهجوم استهدف حاجز تفتيش للجيش عند المدخل الجنوبي من مدينة بيجي.
وأكد طبيب في مستشفى بيجي حصيلة الضحايا.
وفي هجوم آخر، قُتل جندي وأصيب اثنان من رفاقه بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في حي البلديات، في شرق الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
كما قُتل شرطي في هجوم مسلح قرب منزله في ناحية حمام العليل، إلى الجنوب من الموصل، وفقا للمصادر.
ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة اعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006 و2008.
وقُتل أكثر من 3100 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، والتي يبدو أن لا أحد بإمكانه إيقافها.
