ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام بالتعاون مع مصلحة السجون في إسرائيل أحبطا مخططاً لاختطاف جندي إسرائيلي بـ«غرض المساومة تقف وراءه مجموعة من السجناء الفلسطينيين».
وأضافت الإذاعة: «تم اعتقال عدد من الضالعين في هذا المخطط وتقديم لوائح اتهام بحقهم».
وأوضحت أن العملية كانت ستنفَّذ، خلال إبريل الماضي, حيث تم شراء الأسلحة والذخيرة وإعداد المخابئ اللازمة لها.
ذكرت الإذاعة: «كان أبرز الضالعين في المخطط المدعو عبدالرحمن عثمان من سكان قرية مجدل بني فاضل في السامرة وهو ناشط فتحاوي».
وتابعت: «تعاون الاثنان من داخل السجن مع ناشط (حمساوي) من قطاع غزة وافق على تمويل المخطط الجديد الذي كان سيرتكبه شقيق وصهر المدعو عبدالرحمن عثمان، علماً بأن الاتصالات بين جميع هؤلاء جرت عبر هواتف خلوية تم تهريبها إلى داخل السجن».