قال أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن حماية الأطفال من الاستغلال السياسي مسؤولية الجميع، ويجب الاهتمام بهذه الظاهرة بشكل جاد، لأنها أضرت بصورة مصر في الخارج، بسبب استخدام الأطفال واستغلالهم في المشهد السياسي في الفترات السابقة.
وأوضح «عبد الكريم»، خلال تدشين غرفة عمليات رصد ومتابعة حالات الاستغلال السياسي للأطفال، الأحد، بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان بوزراة الداخلية والاتحاد العام للجمعيات الأهلية ومنظمة «اليونيسيف» بالتنسيق مع خط نجدة الطفل بالمركز القومي للطفولة والأمومة، أن الوزارة ستعمل علي التصدي لأي محاولة، للزج بالأطفال في الأحداث السياسية في الانتخابات المقبلة، بما يساهم في تحسين صورة مصر إقليميًا ودوليًا، لذا يجب أن تتظافر كل الجهود من أجل الارتقاء بمصر والمصريين.
وأشار مساعد وزير الداخلية إلي أهمية دور وسائل الإعلام في توعية الأسر بإبعاد أطفالها وحمايتهم من الاستغلال السياسي، مشيرًا إلى ضرورة وجود قواعد بيانات للحالات التي سيتم رصدها للاستفادة منها في المستقبل حتي نتمكن من وقف تلك الانتهاكات قبل وقوعها واتخاذ التدخلات المناسبة لها.
وقالت غزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن وزارة الداخلية لعبت دورًا محوريًا في تدشين هذه الغرفة، وذلك يعكس اهتمام الداخلية بتغير الصورة المغلوطة عن الشرطة، والعمل علي حماية الطفل والأم من أية انتهاكات توجه اليهما، وأوضحت أن المجلس بصدد البدء في توعوية، لحماية الأطفال من الاستغلال السياسي وأن غرفة العمليات سوف تعلن عن أرقام الاتصال بها وستقوم فرق الشارع من الجمعيات الأهلية.
وطالبت المسؤولين عن الحملات الرئاسية لكلا المرشحين بعدم استغلال الأطفال أو أستخدامهم وسائل دعائيه مما يعرض صحتهم وأخلاقهم للخطر.