قال المهاجم الأوروجوائي الدولي لويس سوايز إنه لم يتوقف عن البكاء بعد أن أهدر فريقه ليفربول فرصة ذهبية لحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
أخبار متعلقة
وأصبح مانشستر سيتي على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في غضون ثلاثة أعوام، حيث يحتاج إلى نقطة التعادل فقط من مباراته أمام ويستهام، الأحد، بينما يحتاج ليفربول إلى الفوز على نيوكاسل مع هزيمة سيتي من أجل الحصول على اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1990.
وكان ليفربول هو الأقرب لنيل اللقب، ولكنه سقط في فخ التعادل «3-3» مع مضيفه كريستال بالاس، الاثنين الماضي بعد أن كان متقدمًا بثلاثية نظيفة، ليهدي بذلك خدمة جليلة لسيتي.
وقال «سواريز» لصحيفة «دايلي ميرور»: «زملائي كانوا يساعدونني ولكني لم أستطع التوقف، ألعب كل مباراة بقلبي قبل عقلي وشعرت بحزن شديد».
وأضاف: «شعرت بالحزن لزملائي، الذين فعلوا كل ما بوسعهم، حزنت لإهداري الفرص».
وأشار مهاجم منتخب أوروجواي الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من قبل رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة النقاد «إنه أمر صعب، ففي بداية الموسم كنا نطمح فقط لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.. ولكن بعد ذلك كان هدفنا الفوز باللقب ثم تغيرت الأوضاع كثيرا عقب الهزيمة أمام تشيلسي والتعادل مع كريستال بالاس».
وفي حال نجح سواريز في هز شباك نيوكاسل، فإنه سيصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يحرز أكثر من 31 هدفًا في 38 مباراة.
