x

الاسم الحركى «موريس صادق».. رئيس جمعية قبطية أمريكية يطلب من «ليبرمان» فرض وصاية دولية على مصر.. والكنيسة وصفته «تأدباً» بـ«المجنون»

الأحد 16-05-2010 00:00 |
تصوير : other

خروجاً عن السياق العام، أرسل موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية فى أمريكا، خطاباً إلى وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد أفيجدور ليبرمان، طالبه بتدخل إسرائيل لفرض الوصاية الدولية على مصر.

الخطاب، كما نشره موريس على موقعه الإلكترونى، ملىء بكثير من المغالطات من عينة: «نحن 22 مليوناً من أبناء الشعب القبطى المقهور من الغزاة العرب المحتلين لبلدنا مصر، وإخوة لمليون من اليهود المصريين المحتمين بأرض إسرائيل العبرية بعد أن شردهم من مصر الإخوان المسلمون».

وأضاف: «منظمة الأمم المتحدة غافلة عن وضع مصر تحت الوصاية الدولية، رغم ما يتعرض له الشعب القبطى من اضطهاد وتمييز عنصرى»، معتبراً أن المحرقة التى تعرض لها اليهود فى ألمانيا النازية، هى نفس «الهولوكوست الذى يتعرض له أقباط مصر.

واتهم صادق فى خطابه من سماهم «الخونة الأقباط» بتقاضى «ثمن خيانتهم» من «النظام العربى الإسلامى فى مصر» مقابل «اغتيال الوطنيين الأقباط إعلامياً بطريقة أمنية»، وأنهى خطابه قائلا: «سيدى الوزير البطل ليبرمان.. إن الأقباط يعلمون شجاعتكم وأنكم تحترمون القوانين الدولية وتسمعون صراخ أمهات البنات الأقباط، والجمعية الوطنية القبطية الأمريكية تناشدكم رفع وضع الأقلية القبطية فى مصر إلى الأمم المتحدة لفرض الوصاية الدولية على مصر حمايةً للأقباط».

قيادات الكنيسة القبطية استقبلت خطاب صادق بحالة من الرفض، ووصفت موريس بأنه «عار على الأقباط فى الداخل والخارج»، وقال القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعى فى الكلية الإكليريكية: «عبر تاريخ الكنيسة المصرية كله ومنذ دخول عمرو بن العاص مصر لم تستعِن الكنيسة بأى دولة خارجية حتى فى أشد عصور التمييز الذى حدث من بعض الولاة».

وأكد بسيط وجود «عداء تاريخى» بين الكنيسة المصرية وإسرائيل، مشيراً إلى أن قرار البابا شنودة منع زيارة القدس فى ظل الاحتلال «لم ولن تنساه إسرائيل، لما ترتب عليه من عرقلة لعملية التطبيع، بالإضافة إلى الخسائر المادية التى تتكبدها السياحة الإسرائيلية، وهو ما دفع اليهود إلى احتلال دير السلطان وتسليمه للأحباش نكاية فى الكنيسة المصرية الوطنية».

وأضاف: «عندما يقوم شخص من أمثال موريس صادق بهذا التصرف الأحمق، فإنه إما أن يكون مجنوناً ولا يعى ما يقوم به، أو لديه دوافع خبيثة لا تمثل إلا شخصه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية