قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن نقابة المحامين ستقف على الحياد في الانتخابات الرئاسية، ولن يكون لها دور في توجيه المحامين.
أخبار متعلقة
وأضاف أنه على المستوي الشخصي يؤيد المشير عبدالفتاح السيسي، ويتمني فوزه في الانتخابات، أما حمدين صباحي فله كل الاحترام، ومرشح ثوري، ومن قلب الثورة، وكان له دور كبير في أحداثها، ولكنه ليس مرشح الثورة، وفق قوله.
وذكر، خلال لقائه مجموعة من الصحفيين النقابيين الأحد، أن الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون قادرًا على إدارة الدولة، ولا يجب أن نهتم بالبرامج الانتخابية للمرشحين، ولكن علينا الاهتمام بما يتم تطبيقه منها.
وتابع أن نقابة المحامين موقفها واضح تمامًا، وأنها منحازة لخارطة الطريق، وستشارك بكل الجهد المتاح لاستكمالها.
ووصف «عاشور» حصول النقابة على تصريح بمراقبة الانتخابات الرئاسية بأنه شيء جيد، قائلاً إنهم سيصدرون شهاداتهم بكل شفافية، بالرغم من أن الـ 200 مراقب الذين حددتهم اللجنة العليا للانتخابات عدد قليل.
وأكد أن قانون التظاهر لا فائدة منه، لأن الإخوان المسلمين ليسوا في حاجة لقانون تظاهر، ولكنهم في حاجة لتعديل مواد في قانون العقوبات، فمن حق أي مواطن التظاهر والتعبير عن رأيه، ولكن ما يقوم به «الإخوان» تخريب وجرائم يجب أن يعاقبوا عليها.
وأوضح أن «الإخوان» يمرون بأضعف حالاتهم سياسيًّا، خاصة داخل نقابة المحامين، قائلاً إنه «ليس من الفروسية أن يتم القضاء عليهم ومواجهتهم داخل النقابة، ولكننا سنتخذ معهم الإجراءات القانونية، إذا ارتكبوا أي مخالفات، أو أدي غيابهم عن مجلس النقابة إلى تعطيل مصالح المحامين».
ووجه «عاشور» انتقادًا حادًّا لحركة «محامون من أجل العدالة»، التي تسعي لسحب الثقة من المجلس والنقيب، من خلال جمع توقيعات من المحامين، واتهم بعضهم بالانتماء للإخوان، ورفعهم شعار رابعة.
