نقلت السبت، رفات مجهولة الهوية لضحايا الهجوم الذي استهدف مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك الأمريكية في 11 سبتمبر 2001، إلى مستودع في موقع المتحف والنصب التذكاري القومي «11 سبتمبر» الموجود في مركز التجارة العالمي.
وتم نقل الرفات في موكب رافقته سيارات الإطفاء والشرطة وهيئة الميناء، حيث وضعت في 3 حقائب نقل عسكرية ذات أبعاد مشابهة للتوابيت مغلقة من الطب الشرعي، لتوارى الثرى بعد 12 عاما من وفاة أصحابها الذين راحوا ضحية الحادث الذي هز العالم.
تجدر الإشارة إلى أن هجوم الـ11 من سبتمبر أسفر عن مقتل 2753 شخصا، لم يتم التعرف على هوية 1115 منهم.
وقالت مدينة نيويورك إن المستودع بمعزل عن مناطق العرض الخاصة بالمتحف بواسطة جدار، ولن يسمح بدخوله إلا لفريق الطب الشرعي وأقارب الضحايا الذين سيكون بوسعهم زيارة المكان حتى عندما يكون المتحف مغلقا.
واحتج بعض أقارب الضحايا على هذه الخطوة بشكل صامت بوضع أشرطة سوداء على أفواههم أثناء مرور الموكب، قائلين إن من الخطأ وضع الرفات في موقع سياحي بالأساس، وأضافوا أن المستودع الموجود تحت الأرض سيكون معرضا للفيضان. بينما أيد أقارب ضحايا آخرين تلك الخطوة.
