أحد المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية يحمل مصحفا وصورة لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، خلال الجلسة، بمحكمة أمن الدولة العليا طوارىء، 15 يونيو 2013. قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، تأجيل قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، لجلسة 20 أغسطس المقبل، للسؤال حول شرعية قيام المتهمين بمساعدة المجاهدين في الدول الإسلامية، مع استمرار حبس المتهمين.
تصوير :
محمود خالد
تستأنف محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، الأحد، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق، وأمانة سر أحمد جاد، وأحمد رضا، محاكمة 26 متهمًا في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، بسماع مرافعة دفاع المتهمين رامي محمد أحمد الملاح وعلى الميرغني، مع استكمال علاج المتهم عادل شحتو.
أخبار متعلقة
وقدم المتهمون في الجلسة السابقة شكوى شفهية إلى المحكمة، اتهموا فيها أحد الضباط المسؤولين عن ترحيلهم بالاعتداء عليهم بالسب.
وقال محمد مسلم المعداوى، المتهم رقم 13، إنه قدم لإدارة سجن ليمان طرة صورة من شهادة الخدمة العسكرية لإثبات وجوده بالخدمة العسكرية بمنطقة تجنيد المنصورة بتاريخ 24 أكتوبر 2012، إلا أن إدارة السجن رفضت السماح له بالاحتفاظ بالشهادة، وتم إيداعها فى الأمانات، وعندما طلبها من إدارة السجن لتقديمها إلى المحكمة فى الجلسة، أخبره مأمور السجن بأنه سوف يرسلها للمحكمة عن طريق مندوب.
وسأل القاضى المتهم عادل شحتو عما إذا كان قد تم تنفيذ قرار المحكمة بتوقيع الكشف الطبى عليه من عدمه، فقال إنه أجرى تحاليل كانت نتيجتها إصابته بفيروس «سى»، لكنه لم يتلق العلاج اللازم.
وقدم ممثل النيابة التقرير الطبى الخاص بالمتهم والذى يفيد بفحصه بناء على قرار المحكمة، إضافة إلى إفادة بأن المتهم محمد جمال عبده حرر توكيلا لشقيقته، ولم يتم الرد عليهم بخصوص الاستعلام عن التذكرة التى تفيد بسفر المتهم السيد الميرغنى للخارج.
وقدم مندوب من مكتب منتصر الزيات، المحامى، اعتذاراً إلى المحكمة عن عدم حضوره للمرافعة عن المتهم رامى الملاح، لإصابته بوعكة صحية، فيما دفع محامى المتهم طارق يحيى بانتفاء الركنين المادي والمعنوي لموكله، وعدم معقولية الاتهامات المنسوبة إليه باشتراكه فى تأسيس تنظيم إرهابى، وعدم جدية التحريات، مشيراً إلى أن موكله فلاح لا يعلم شيئاً عن الأسلحة، وأن المتفجرات التى عثر عليها فى الشقة التى يقطن فيها ملك المتهم المتوفى كريم البديوي، ولا علاقة لموكله بقضية المتفجرات أو التنظيم، والتمس من المحكمة براءته.
وعَقَّب ممثل النيابة على الدفوع بقوله إن الاتهام الموجهة للمتهم هو الانضمام إلى تنظيم إرهابي وليس التأسيس.
وتضم القضية 18 متهما محبوسا بصفة احتياطية و8 متهمين آخرين هاربين، ونسبت النيابة لهم جميعا أنهم أسسوا على خلاف القانون جماعة تنظيمية تعتنق أفكارا متطرفة قائمة على تكفير مؤسسات الدولة والسلطات العامة ووجوب الجهاد ضد العاملين بها باستخدام القوة والعنف، وكذلك حيازة وإحراز مفرقعات وأسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وذكرت تحقيقات النيابة أن المتهمين ألقى القبض عليهم في عدد من الأوكار والبؤر الإجرامية بناءً على إذن من النيابة العامة، في ضوء تحريات جهاز الأمن الوطني، والتي أفادت بقيامهم بالإعداد لعمليات إرهابية داخل مصر خلال عيد الأضحى المبارك الماضي، فتمت مداهمة تلك الأوكار في وقت واحد، وفي مقدمتها مقرهم بمدينة نصر، الذي كان يتواجد به المتهم كريم البديوي، الذي تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الأمن المنوط بها تنفيذ إذن النيابة العامة، حيث لقى مصرعه داخل العقار القاطن به نتيجة اشتعال بعض المفرقعات داخله على نحو أدى إلى اشتعال جميع الأسلحة الموجودة في ذلك المقر.
