قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن الشعب بات صاحب اليد العليا في البلاد بعد الانتخابات المحلية الأخيرة، وطوى بذلك صفحة الانقلابات في تركيا، مشيراً إلى أن حملة 17 سبتمبر 2013، كانت آخر محاولة انقلابية لسلسلة الانقلابات على الديمقراطية التي شهدتها تركيا وبدأت قبل 100 عام.
وتابع «أردوغان»، في كلمته بمدينة أفيون غرب تركيا، خلال فعاليات الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ 22 لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «تركيا ليست جمهورية موز، وأنها ستدافع عن استقلالها وحريتها أمام حملات التشويه التي تتعرض لها».
وأضاف: «هناك في تركيا وسائل إعلام وكتاب وأصحاب رؤوس أموال وسياسيون بقوا على مدار 30 عاماً يتاجرون بدماء الشباب من خلال تحريضهم، والزج بهم إلى الموت»، وتابع قائلا: «الشاب الجيد بنظر هؤلاء هو الشاب الميت»، محذراً الشباب «من الانجرار خلفهم».