أثارت رابطتي «ألتراس أهلاوي» و«ألتراس وينرز» حالة من الذعر لدى أعضاء النادي الأهلي، مساء السبت، بعد انتهاء مباراة الأهلي وسبورتنج في نهائي دوري السوبر للمحترفين لكرة اليد التي انتهت بتتويج أبناء القلعة الحمراء بكأس السوبر بعد فوزه بنتجة «23/19».
وتحول الشارع المواجه للبوابة الرئيسية إلى ساحة حرب بين الطرفين استخدموا فيها الشماريخ والصواريخ والعصي الخشبية.
ورفع بعض أعضاء «ألتراس أهلاوي» الأسلحة البيضاء أثناء اشتباكهم مع «وينرز»، والتي أسفرت عن إصابة 10 أفراد منهم، وفقا لرواية شهود عيان، ما أثار حالة من الذعر لدى الأسر المتواجدة داخل النادي خوفا على أبنائهم.
وشهد الشارع الرئيسي أمام مدخل دار الأوبرا حالة من الكر والفر بين الجماهير، ما عطل حركة المرور في بداية الاشتباكات لكنها سرعان ما عادت لحالتها الطبيعية بعد انتهاء الاشتباكات.
ورفض أعضاء مجلس إدارة الأهلي التعليق على ما حدث، وأكدوا أن الاشتباكات تمت خارج أسوار النادي وليس للنادي أي علاقة بها.
من جانبه، قال محمود علام، مدير عام النادي، إن الأهلي لم يحرر أي محاضر رسمية لأن الاشتباكات نشبت خارج النادي، وأمن النادي بذل مجهودا كبيرا لعدم انتقال الاشتباكات داخل جدرانه.