قال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة، عدنان حزوري، إن المقاتلين الأجانب أو من يسمّون بـ«المهاجرين» وسيلة لنقل فيروس «كورونا» إلى سوريا.
وأضاف «حزوري» أن المسافرين من بلد لآخر عامل أساسي لنقل الفيروسات ومنها «كورونا» من بلدانهم التي كانوا فيها إلى البلد الذي انتقلوا إليه، وقد يصعب الكشف المبكر عن الإصابة بسبب ضعف المخابر الطبية الموجودة في المناطق «المحررة».
وتابع:« لم تسجل حتى اليوم أي إصابة بـكورونا أو حتى حالة اشتباه في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، كما أن النظام السوري لم يعلن عن أي إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرته».
ويطلق لفظ «المهاجرون» على مقاتلو الكتائب الإسلامية التي تقاتل النظام السوري على عناصرها من غير السوريين، وينضوي معظم هؤلاء تحت لواء «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش).
ويعد فيروس «كورونا»، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
وأوضح وزير الصحة في حكومة المعارضة السورية أن هناك منظومة طبية تدعى «الإنذار والاستجابة المبكرة»، تعمل في المناطق «المحررة» مهمتها متابعة الأمراض الوبائية والإبلاغ عنها، إلا أنها لا تملك مخابر أو أدوات متطورة تساعد في الكشف المبكر عن «كورونا» أو غيره.