قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إن مصر حريصة على بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة كل القطع الأثرية المسروقة التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، مشيرًا إلى أن الوزارة تتعاون مع الوزارات والجهات المعنية في الداخل والخارج لاستعادة جميع القطع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده «إبراهيم»، السبت، بمناسبة افتتاح معرض الآثار المصرية المستردة الذي يضم 200 قطعة أثرية تم استردادها خلال الفترة الماضية من إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل، أستراليا، بلجيكا، سويسرا، وإسبانيا ونيوزيلاندا، وذلك بقاعة رقم 44 بالمتحف المصري بالتحرير بحضور عدد من سفراء الدول الأجنبية وممثلة مكتب اليونسكو بالقاهرة وقيادات وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن هذا المعرض يعد حدثًا عظيمًا يعكس أحد أدوار الوزارة في استرداد الآثار المسروقة بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في شرطة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية ممثلة في إدارة العلاقات الخارجية ووزارة العدل ممثلة في مكتب التعاون الدولي، بالتعاون مع إدارات معنية في الخارج ومنظمات دولية ودول صديقة تحرص على منع الاتجار غير الشرعي في الممتلكات الثقافية.
