x

الجيش السوري يدخل حمص القديمة بعد انسحاب المسلحين ويبدأ في إزالة الألغام

الجمعة 09-05-2014 20:51 | كتب: رويترز |
قوات الأسد تسيطر على مدينة القصير القريبة من مدينة حمص والحدود السورية اللبنانية بعد معارك مع الجيش الحر، 5 يونيو 2013. قوات الأسد تسيطر على مدينة القصير القريبة من مدينة حمص والحدود السورية اللبنانية بعد معارك مع الجيش الحر، 5 يونيو 2013. تصوير : أ.ف.ب

قال محافظ حمص، طلال البرازي، إن القوات المسلحة السورية دخلت مدينة حمص الجمعة وإن الجنود يقومون بتمشيط الشوارع الممتلئة بالأنقاض للكشف عن أي شراك مفخخة أو ألغام بعد يوم من انسحاب مئات من مقاتلي المعارضة من وسط المدينة بموجب اتفاق مع الحكومة.

وقال «البرازي»، الذي كان يقف في الحي القديم الذي كان في مطلع الأسبوع منطقة محاصرة ومنطقة قتال: «مدينة حمص القديمة أصبحت آمنة وخالية تماما من السلاح والمسلحين».

وأوضح أن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت تنظيف الشوارع من الألغام.

ووصل مئات من السكان سيرا على الأقدام إلى بيوتهم في حي الحميدية وهي أول منطقة أعلنت أنها منطقة آمنة. وقال التليفزيون السوري إن جنديين قتلا الجمعة أثناء عملية لإزالة الألغام.

وفي حي الحميدية الذي خضع للحصار على مدى عام كانت معظم المباني مدمرة جزئيا أو بشكل كامل.

وقال مطران حمص للروم الأرثوذكس، جورج أبو زخم، الذي يعيش في حمص إن 11 كنيسة في الحي القديم دمرت أثناء القتال الذي دار هناك على مدى عامين. وكان يرافق الجنود والصحفيين لرؤية أطلال الكنائس في أنحاء حمص القديمة التي أعلنت السلطات أنها منطقة آمنة.

وبعد عام من الحصار غادر نحو 1200 من المقاتلين المعارضين والسكان حمص القديمة في حافلات هذا الأسبوع مقابل الإفراج عن عشرات الرهائن الذين يحتجزهم مقاتلون في محافظتي حلب واللاذقية الشماليتين.

وقال التليفزيون السوري إن قوافل المساعدات وصلت أيضا إلى بلدتين تحاصرهما قوات المعارضة في الشمال هما نبل والزهراء بعد أن منعت قوات المعارضة دخول الشاحنات ليومين. ووصول المساعدات الإنسانية جزء من الاتفاق بين الحكومة ومقاتلي المعارضة.

وتمثل سيطرة القوات الحكومية على ثالث أكبر مدينة في سوريا ضربة كبيرة للمعارضة ودعما للرئيس «الأسد» قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المرجح فوزه فيها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية