قال رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، الجمعة، إن دول الاتحاد الأوروبي تسعى جاهدة للاتفاق على نهج موحد لمواجهة الأزمة في أوكرانيا على الرغم من الإدانة الكبيرة لتصرفات روسيا.
وقال «باروزو» الذي من المقرر أن يترك منصبه بعد أن أمضى 10 سنوات في رئاسة المفوضية، إن أزمة أوكرانيا تمثل أكبر تهديد لأمن أوروبا منذ سقوط حائط برلين وإن مخاطر زعزعة الاستقرار هي أكبر من حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف «باروزو» أن الدول الأوروبية قررت دعم أوكرانيا وإظهار أن تصرفات روسيا لا بد أن تكون لها عواقب، لكنه قال إن التوصل إلى استجابة موحدة «لا يزال جاريًا»، نظرًا لوجهات النظر المختلفة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ووقفت الخلافات داخل الكتلة التي تضم 28 عضوًا وكثير منهم يعتمد على إمدادات الغاز الروسي في طريق الاتفاق على تشديد العقوبات المحدودة التي فرضت على أعضاء النخبة الروسية.
ودعت ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، إلى إعطاء بعض الوقت للدبلوماسية، في حين ضغط آخرون، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، من أجل اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.