قال رئيس لجنة الشرق الأدنى بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور تيم كين، الجمعة، إن الجميع متفق على أن ثورة 25 يناير في مصر كانت الخطوة الأولى نحو الديمقراطية، وإن ثورة 30 يونيو خطوة إضافية لتحقيق الديمقراطية.
ووصف، خلال مؤتمر نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، لمناقشة التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، قرار تسليم طائرات الأباتشي لمصر بـ«قرار حصيف»، لأنها في حاجة لها لمواصلة حربها ضد الإرهاب.
وطالب بلاده بدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أهمية العلاقات الأمريكية المصرية بالنسبة لواشنطن وضرورة مواصلة الحوار بين الجانبين عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر.
وطالب مستشار الأمن القومى الأمريكي الأسبق، إليوت إبرامز، باستمرار المساعدات العسكرية لمصر ووصفها بـ«المهمة»، وضرورة إعطاء المشير عبدالفتاح السيسي فرصة في حال فوزه في انتخابات الرئاسة القادمة لإجراء إصلاح اقتصادي واستعادة الاستقرار في مصر، وقال إن «التحدي الرئيسي الذي يواجه المشير هو تحقيق إصلاحات اقتصادية في مصر».
وفي سياق متصل، قال السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة، جان دافيد لافيت، إن ما حدث في 30 يونيو في مصر لم يكن مفاجئًا، وإن الرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب العديد من الأخطاء، ما جعل ما حدث في 30 يونيو أمراً متوقعاً، ودعا إلى ضرورة مواصلة الحوار مع مصر والدول العربية الأخرى، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، بهدف تعزيز التعاون بين جميع الأطراف.