x

قادة شرق أوكرانيا الجدد: صاحب مصنع صابون وملاكم واقتصادي وعميل روسي ومظلي

الجمعة 09-05-2014 11:48 | كتب: أ.ف.ب |
شرق أوكرانيا شرق أوكرانيا تصوير : رويترز

يمضي المتمردون الموالون لروسيا في مخططهم لتنظيم استفتاءات، الأحد، في تحرك يرجح أن يؤدي إلى تصعيد الأزمة، بالرغم من دعوة الكرملين إلى أرجائها.

فيما يلي أبرز قادة معسكر المتمردين:

- «فياتشيسلاف بونوماريوف»

يقول «فياتشيسلاف بونوماريوف» إنه كان يدير مصنعا للصابون عندما اختاره الانفصاليون الموالون لموسكو لقيادتهم في مدينة «سلافيانسك» التي تحولت منذ ذلك الحين إلى مركز أنشطة المتمردين.

وتكشف ابتسامته العريضة عن عدة أسنان ملبسة بالذهب. وهو يبدو بهيئة تليق بماضيه في الجيش السوفييتي. وقد فقد أصبعين من يده اليسرى.

المعروف عنه أنه لا يخشى الكلام الفظ، وصرح مرة بأنه لن يصافح أبدا «مخنثا» مثل وزير الداخلية «أرسين أفاكوف»، مؤكدا: «سأطلق عليه النار بنفسي» إن غامر بدخول «سلافيانسك».

وباتت شهرة «بونوماريوف» عالمية في أثناء احتجاز 7 مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مجلس «بلديته»، حيث أجبر «سجناء الحرب» لديه على عقد مؤتمر صحفي أمام الإعلام العالمي قبل الإفراج عنهم بضغط من الكرملين.

«بافلو غوباريف»

أعلن «غوباريف» نفسه حاكما لـ«جمهورية دونيتسك الشعبية» وأوقف في مارس، لكن أفرج عنه مقابل 3 ضباط من القوات الخاصة الأوكرانية «الأربعاء» في إجراء رحب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان «غوباريف» هاوي الملاكمة ناشطا في الحزب التقدمي الاشتراكي في أوكرانيا الذي يرفض كل ما هو غربي كالعلمنة والولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي ويعمل للانضمام إلى روسيا. ولفت «غوباريف»، المسؤول المحلي في شركة إعلانات، الانتباه للمرة الأولى في الثالث من مارس عندما سيطر على مبنى الحكومة المحلية في دونيتسك مع قوات موالية لروسيا وأعلن عن نفسه «حاكم الشعب».

«دنيس بوشيلين»

مشارك في رئاسة «جمهورية دونيتسك الشعبية» وهو من أنصار القوة شبه العسكرية أوبلوت التي صرح قائدها يفغيني زيلين لفرانس بأن المتظاهرين الموالين للغرب يجب أن تكسر أذرعهم أو أن تفقأ أعينهم. بعد الخدمة العسكرية بدأ دراسة الاقتصاد في دونيتسك لكنه تخلى عن الدراسة.

منذ 2002 يعمل هذا الأب لابن واحد متزوج في مجموعة البيع بالمفرق «سولودكي زيتيا» المقربة من النائب الروسي «بوريس كوليسنيكوف».

«ايجور ستريلكوف»

أحد أكبر قادة المتمردين في «سلافيانسك» وهو معروف لدى أجهزة الاستخبارات الأوكرانية باسم العقيد الروسي «إيجور جيركين» المقيم في موسكو. وارتبط اسمه بتوقيف المراقبين الأوروبيين الـ7 واحتجازهم. وقد نشرت «كييف» ما أكدت أنه محادثات تم رصدها بينه وبين مبعوث «بوتين» الخاص «فلاديمير لوكين» بخصوص مراقبي منظمة الأمن والتعاون.

وأفادت الاستخبارات الأوكرانية بأنه سافر إلى «سيمفروبول» في القرم في فبراير قبيل ضمها إلى «موسكو». وفي مقابلة مع صحيفة روسية أكد «لا أريد أن أتوقف في دونيتسك».

وتابع: «نريد تحرير أوكرانيا من الفاشيين».

«فاليري بلوتوف»

مظلي سابق شارك في الحروب في أرمينيا ومنطقة «ناغورني قره باخ» الانفصالية الأذربيجانية. ويتولى الاقتصادي والمهندس السابق منصبي «حاكم الشعب» في «لوغانسك» وقائد «جيش الجنوب الشرقي».

وقد كشف تسجيل فيديو نشره الإعلام الأوكراني أن هذا الأب لولدين كان الرجل الذي أعلن هدنة و«تعبئة جميع الرجال» في «لوجانسك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية