أرسل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حاكم إمارة أبوظبي، الجمعة، طائرة خاصة لنقل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى الإمارات، الجمعة، في زيارة رعوية تستغرق 5 أيام.
أخبار متعلقة
من جانبه قال القمص سرجيوس إن الزيارة جاءت بدعوة رسمية من رئيس الدولة تقديراً لدور البابا ويعكس التقارب بين الشعبين المصري والإماراتي، وسيزور البابا بعض الكنائس وسيصلي، الأحد في أبو ظبي والإثنين في إمارة الشارقة، وسيقيم في ضيافة دولة الإمارات حتى انتهاء الزيارة، الثلاثاء المقبل.
وأضاف أن الإمارات أصرت على إرسال طائرة خاصة لسفر البابا والوفد الكنسي المرافق له.
من جانبه، ثّمّن محسن جورج، عضو المجلس الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، موقف «الشيخ خليفة»، قائلًا في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: إن «ما فعله الشيخ خليفة، هو تقدير لمصر ورموزها الدينية وترسيخ للعروبة»، وأشار إلى أن «الإمارات هى من أطلقت على البابا الراحل شنودة الثالث اسم (بابا العرب)، وبالتالي فإن موقفها من البابا تواضروس لا يقل تقديرًا ومحبة عن البابا شنودة الراحل»، حسب قوله.
وأضاف أن «البابا شنودة» سيفتتح أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في أبوظبي، وزيارة «البابا تواضروس» تعد الأولى له في بلد عربي.
وأوضح أن «البابا تواضروس» سيلتقي خلال زيارته الرعوية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويتضمن برنامج الزيارة صلاة القداس الإلهي في كاتدرائية «الأنبا أنطونيوس» في أبوظبي، ثم يتوجه إلى إمارة الشارقة، ثم يعود الثلاثاء المقبل إلى القاهرة مرة أخرى.
تعد زيارة «البابا تواضروس» إلى الإمارات هي الأولى من نوعها إلى الخليج العربي منذ توليه منصبه في 2012، والزيارة الرعوية الأولى له لدولة عربية.
