يبدو أن حمي أغنية «Happy» للمغني الأمريكي، فاريل ويليام، لم تتراجع بعض فقد صور مسلمون أمريكيون وهم يرقصون على أنغام الأغنية وسط جو من السعادة والتفاؤل، وأعد الفيديو «مجلس شؤون المسلمين العامة MPAC في الولايات المتحدة الأمريكية، ويظهر رجالا ونساء وأطفالا من مختلف الأعراق والجذور والديانات من أنحاء الولايات المتحدة (واشنطن ولوس أنجلوس ومدينة إيست لانسنج بولاية ميشيغان ومدينة تيمبي بولاية أريزونا)، ويظهر فيه قياديون من ضمنهم عضو الكونجرس المسلم آندريه كارسون عن ولاية إنديانا.
أخبار متعلقة
وقال: «مجلس شؤون المسلمين العامة» في بيان صحفي إن الفيديو يهدف إلى مواجهة التفسيرات الخاطئة للإسلام و«الإسلاموفوبيا».
وقبل ذلك، نشر مسلمون بريطانيون فيديو يظهرون فيه جانبهم المرح الإبداعي والمتنوع، وقالت مجموعة «سياسة الصدق» التي أعدت الفيديو، في مدونتها، إن المسلمين البريطانيين «لديهم سمعة سيئة بأنهم متشنجون إلى حد ما، غير أن هذا الفيديو يثبت العكس، بل إننا سعداء ومتعددون ومنفتحون ومبدعون ومرحون ومتحمسون».
وتجاوزت النسخة الإسلامية من أغنية Happy British Muslims قرابة مليون مشاهدة على يوتيوب، فيما تجاوزت النسخة الأصلية للأغنية للفنان فاريل ويليامز، والتي تجاوزت 188 مليون مشاهدة.
استطاع مسلمو بريطانيا تغيير الصورة النمطية للمسلمين بشكل عام، والبريطانيين بشكل خاص الذين تتسم طباعهم بالشدة والجدية، وقاموا بعكس بإظهار صورة المسلم المرح والسعيد من خلال فيديو كليب مصور لأغنية Happy، والتي تمثل السعادة المطلقة والأشخاص السعداء.
وبالرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يتم تصوير الأغنية على صورة الفيديو كليب، لدرجة أن هذا الفيديو على وجه التحديد يعتبر رقم 21 لأغنية Happy، إلا أن هذا الفيديو يعتبر الأول من نوعه تمثله مجموعة من المسلمين وتحديداً مسلمي بريطانيا.
واشتهرت أغنية Happy في جميع أنحاء العالم وتمت إعادة تصويرها في الكثير من الدول، بهدف استنساخ أناس سعداء يمثلون فكرة الأغنية مع تجديد الهوية.
