تجري «المصري اليوم» الجزء الثاني من «المناظرة التخيلية» على غرار ما طرح بهاشتاج «#المناظرة»، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين المرشحَين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، مقتبسة من إجاباتهما على نفس الأسئلة التي طرحت عليهما في حوارات ولقاءات تليفزيونية وجماهيرية.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. «المصري اليوم» تجري «مناظرة تخيلية» بين السيسي وصباحي
حسن شاهين عن حوار صباحي: «دوس دوس يا حمدين أنت وراك ملايين»
«حملة السيسي» تعلق على عدم إعلان مرشحها برنامجًا: لا وقت للجدل والمناقشات
هاني سري الدين: السيسي يسعى لمواجهة عجز الموازنة ومحاربة الفقر
«آسف يا ريس»: برنامج صباحي صورة طبق الأصل من مرسي
كيف ستتعامل مع الدعم؟
- السيسي: الدعم يبلغ 200 مليار جنيه من الميزانية الحكومية التي تشهد عجزا بنحو 300 مليار جنيه، وتوفير الغاز والكهرباء دون دعم أمر غير ممكن، ويجب إغناء الناس أولا وتحريك الاقتصاد والمشاريع قبل تخفيض الدعم.
- صباحي: سأزيد الدعم المخصص للفقراء وسألغي الدعم بالنسبة للأغنياء من أجل إزالة الفوارق بين الطبقات، وسيتم دراسة كيفية تطبيق الدعم النقدي، وسنطبق سياسات تجعل الدولة مسؤولة عن حد أدنى من الحياة الكريمة للفئات الفقيرة.
ماذا عن القطاع الخاص؟
- السيسي: سأترك السوق ممهدة ومفتوحة أمام القطاع الخاص وعليهم العمل ولكن لابد من مراعاة الفقراء، والمساندة لحل الأزمة المصرية، وإذا لم أجد مساعدة من القطاع الخاص سوف أضع آليات موازية لضبط الأسواق، وستتدخل الدولة في ضبط الأسواق بقوة وبآليات محددة، ولابد أن يتعاون القطاع الخاص ويخفض هامش الربح، وبرنامجي يتضمن مشروعات يتم تنفيذها في فترات قياسية، وجميع مؤسسات الدولة ستشارك في مشروعات البرنامج بما فيها القوات المسلحة، وسيتم توسيع الأسواق خلال أشهر قليلة.
- صباحي: سأمنع كل عمليات التعسف التي يتعرض لها آلاف العمال في القطاع الخاص، ومع تشغيل كل مصانع القطاع الخاص التي صدر بشأنها حكم قضائي بالتشغيل، وسأطبق الحد الأقصى للأجور عليهم.
كيف ستتعامل مع مطالب العمال؟
السيسي: لو مكنتوش تصبروا لغاية مع الأمور تتحسن، البلد مش هتقوم، وإحنا مش هانهزر، أنا مش هقدر أديك، ادوا فرصة للبلد عشان ننهض وأديك حقك، ومش هانهزر، ومينفعش ناكل مصر يعني أو نموتها.
- صباحي: العمال لهم مكانة خاصة عندي، وإذا أصبحت رئيسا لن يكون هناك عامل مشرد في مصر، ولن يكون هناك عامل له حق مهدور، وتطهير القطاع العام من الفاسدين سيحل كل المشاكل.
كيف ستتعامل مع المعاشات؟
- السيسي: إن شاء الله لن يضار أحد من أصحاب المعاشات، وستحل مشكلاتهم في إطار إمكانيات الدولة وقدراتها واصطفاف المصريين لبناء وطنهم، في المرحلة القادمة، وأنا عارف إن ليهم حقوق عند الدولة، وبإذن الله بالجهد والعمل سيعود إليهم.
- صباحي: لدينا برنامج جاد لاسترداد أموال المعاشات ويجب ألا تقل في حدودها الدنيا عن 80 % من الحد الأدنى للأجر.
كيف ستتعامل مع ملف السياحة؟
- السيسي: قطاع السياحة أضير على مدار 50 عامًا بسبب الخطاب الديني المتطرف، وأعد بتلبية جميع مطالب العاملين بالقطاع السياحي حال فوزي بالرئاسة، وسأعمل على النهوض بالقطاع لاستيعابه عددًا كبيرًا من العاملين ويساهم في حل أزمة البطالة.
- صباحي: برنامجي به حلول مبتكرة لحل أزمات قطاع السياحة وتشجيع السياحة.
وماذا عن تنمية الصعيد؟
- السيسي: الصعيد هو الثروة القومية لمصر كلها، وإن شاء الله هتشوفوا صعيد مصر، وهتتعجبوا من مستوى التطور والتنمية الذي سيتحقق فيه، مع البرنامج الانتخابي الطموح الذي تتم خلاله إعادة تشكيل مساحات محافظات مصر من جديد، وفق خريطة استثمارية، وصناعية وزراعية متكامل.
- صباحي: الصعيد شاهد تهميشًا لفترة طويلة، وسيعمل على تنميته، وأتعهد بالعمل على تفعيل فكرة بنك الصعيد الذي يمول المشروعات الصغيرة للشباب، وسأسقط ديون الفلاحين.
كيف ستتعامل مع الجيش؟
- السيسي: الجيش كله أهل ثقة ولا يوجد به مكان للمحسوبيات من أول الجندي إلى أعلى رتبة فيه، فضلا عن أن الجيش المصري مجتمع مغلق جدا وشديد الحساسية، وله آليات عمل شديدة السرية ومنضبطة ولا يجب أن يتدخل أحد فيها، والجيش في قلبي وهيفضل في قلبي، والمؤسسة العسكرية ليست منفصلة عن الشعب فنظام عملها وتطورها ونتائجها مطمئن على جميع المستويات، والجيش يستطيع التدخل في أي وقت لحماية أي دولة عربية بموافقة الشعب، والجيش لم ولن يحكم، وأرفض كلمة عسكر، ولن أسمح بقولها مرة أخرى.
- صباحي: الجيش يحمي ولا يحكم وهذا يوفر له إجماعا شعبيا، ولن يتدخل في السياسة.
كيف ستتعامل مع الشرطة؟
- السيسي: رغم ما تعرضت له الداخلية من تدمير في بنيتها التحتية وأجهزتها الأمنية خلال العامين الأخيرين، إلا أنها قامت بإنجار غير مسبوق وليس العكس كما يعتقد البعض، وفي حالة وصولي إلى سدة الحكم سأقوم بتدعيم الشرطة بشكل أكبر، والجيش سيساعد الشرطة لو تطلب الأمر، والمرحلة القادمة لابد أن تشهد تغليظا للعقوبات يتم في إطار إعادة الأمن والاستقرار الأمني للشارع الذي يعتبر مفتاح تحقيق مسيرة التقدم وإعادة السياحة.
- صباحي: عقيدة الداخلية يجب أن تكون الأمن للمواطن وليس للنظام، وهناك أولوية للأمن الجنائي ويجب إعادة هيكلة الوزارة بهذا الشكل، واحترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن يجب أن يكون أساسًا لعلاقة الشرطة والمصريين، والشرطة تحتاج لرفع الكفاءة والتطوير حتى لا تلجأ للتعذيب.
كيف ترى التعامل مع دول الخليج؟
- السيسي: المساعدات الخليجية لمصر تجاوزت الـ20 مليار دولار، ونتوجه بالشكر للسعودية وملكها عبدالله بن عبد العزيز كبير الأمة العربية، وأدعو الله أن يحفظ السعودية وأهلها، ويحميها من كل شر، كما أن الإمارات وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وشيوخ الإمارات قدموا دعماً كبيراً لمصر، مما جعلني أشعر بأن حكيم العرب الشيخ زايد رحمه الله لم يمت، وأؤكد استمرار دعمهم لنا خلال الفترة المقبلة.
- صباحي: أمن الخليج خط أحمر، ومصر هي قلب الأمة العربية، وإخواننا في الخليج دعمونا، ولكنهم دافعوا عن أمنهم أيضًا، وعلاقاتنا يجب أن تقوم على شراكة دول الخليج.
كيف ستتعامل مع الولايات المتحدة؟
- السيسي: الإدارة الأمريكية كان لديها رؤية للمشهد المصري والقانون الأمريكي يلزمها بالتعامل مع الواقع، وأمريكا يهمها استقرار المنطقة، ومرفق مثل قناة السويس له تأثير كبير إذا تعطل وسيؤدي لمشاكل لهم.. أمريكا لها أجهزة مخابرات تخبرهم إلى أين تذهب المنطقة، والولايات المتحدة الأمريكية عارفة هذا الإنسان مباشر وصادق ووطني لأقصى حد، دي تقاريرهم.
- صباحي: سنحافظ على العلاقات مع أمريكا، لكننا لسنا متزوجين بأحد وعصمتنا في أيدينا، ولن نكون تابعين، ولن أقبل المعونة الأمريكية فلسنا في حاجة لها، وعلاقاتنا بأمريكا ستكون ودية وندية وسأراهن على منظمات المجتمع المدني في أمريكا، وسأكون منفتحًا على الهند وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وسأحترم كل الاتفاقيات وسيتم تعديل أي اتفاقية وفقا لمصالح مصر.
وماذا عن العلاقة مع روسيا؟
- السيسي: ما يصحش ننظر لروسيا بشكل بديل والعلاقات الدولية حصل فيها تطور، وزيارتي لروسيا مش على حساب حد، والعلاقات العسكرية مع روسيا لم تنقطع والكتير من المعدات للجيش جاية من روسيا والتعاون العسكري مع روسيا مستمر.
- صباحي: روسيا تربطها مع مصر علاقات تاريخية وموقفها من الأحداث التي مرّت على البلاد إيجابي ويستحق التحية، والحرص على علاقات مصر مع روسيا يصب في مصلحة مصر وفي مصلحة نظام عالمي جديد أكثر عدالة.
