بمجرد وصولك للكيلو 82 بطريق «العين السخنة- الزعفرانة» تجد آثار التدمير والدمار على وادى الدوم، إحدى القرى السياحية، من جراء السيول والأمطار الغزيرة، التى تعرضت لها القرية وشتى أنحاء المحافظة». وكان المشهد مؤلما- حسبما ذكر بعض نزلاء القرية، لـ«المصرى اليوم»- والذين أكدوا أنهم استغاثوا بالمسؤولين دون استجابة، وتم تدمير سور القرية الخارجى بالكامل، وباتت القرية غارقة وسط المياه والطين.
أخبار متعلقة
وقالوا إنهم لم يجدوا مياها صالحة للشرب، وإنهم احتجزوا وسط المياه وطرقات القرية المدمرة، ولم تتمكن سيارتهم من الخروج إلى الطريق الرئيسى، وطالبوا المسؤولين بسرعة التحرك وإيجاد حل لإنقاذهم.
وقال نصر عبدالله، نائب مدير القرية، إن البنية التحتية للقرية دمرت بالكامل، من كهرباء وأرصفة وصرف صحى وشاليهات الدور الأرضى، وأغرقت خزانات مياه الشرب النقية، واختلطت بها، ولم تعد المياه صالحة للشرب. وأضاف: «اتصلنا بالنجدة ولم نجد أحدا يرد علينا، وأرسلنا فاكسات استغاثة إلى ديوان عام المحافظة والشرطة والكثير من المسؤولين لإخطارهم». ولفت إلى أنه لحسن الحظ كان عدد نزلاء القرية قليلا، «وطالبنا بجرفات لكسح المياه وإصلاح الطرق الموجودة بالقرية لتيسير الحركة داخلها».
ومن جهته، تفقد اللواء العربى السروى، محافظ السويس، القرية للوقوف على حقيقة الأوضاع بها وبطريق «العين السخنة- الزعفرانة»، والعمل على حل أى مشكلة، وتفقد شوارع المحافظة، لمتابعة الآثار الناتجة عن الأمطار، وأعطى تعليماته لرؤساء الأحياء بشفط المياه من شوارع المحافظة.
