x

مصادر تكشف خطة «الإخوان» لإجبار الدولة على تأجيل الانتخابات

الخميس 08-05-2014 18:56 | كتب: حمدي دبش, ياسر علي, سعيد علي |
نظم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين، مسيرة فى شارع الهرم، رافعين خلالها «شعار رابعة»، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وقاموا بقطع الطريق عن طريق حرق إطارات السيارات، 3 يناير 2013. نظم العشرات من جماعة الإخوان المسلمين، مسيرة فى شارع الهرم، رافعين خلالها «شعار رابعة»، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وقاموا بقطع الطريق عن طريق حرق إطارات السيارات، 3 يناير 2013. تصوير : محمد حسام الدين

كشفت مصادر مقربة مما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أن التحالف أعد خطة لإجبار الدولة على تأجيل الانتخابات الرئاسية من خلال المظاهرات المستمرة ومحاولات الاعتصام فى الميادين الرئيسية مثل «التحرير ورابعة العدوية»، وفي المحافظات والضغط على القضاة لعدم الإشراف على العملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية، على حد وصف قيادات التحالف.

وقالت المصادر، إن التحالف فتح خطوط اتصالات مع كل الحركات الثورية الرافضة للنظام الحالي للمشاركة في المظاهرات، مشيرة إلى أن التحالف يعتبر وقف الانتخابات مسألة حياة أو موت والأمل الأخير لها للاستمرار في الحياة السياسية.

قال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن القائمين على الدولة سيتخذون قرارا خلال الفترة المقبلة بتأجيل إجراء الانتخابات بعدما يتأكد لها صعوبة إجراء الانتخابات لاستمرار المظاهرات في الشوارع وعدم قدرة الأمن على تأمين الانتخابات.

وأضاف الدكتور مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الوطني، إن التحالف بدأ حملة لمطالبة المواطنين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الحملة تشمل التواصل مع الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» والمشاركة في مظاهرات ومسيرات.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور عمرو عادل، القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الامتحانات فى الجامعات أثرت كثيراً على تراجع الحراك الثوري، مشيرا إلى أن التحالف يبحث بدائل لتفعيل المظاهرات بعد أن توقفت في الجامعات.

وأشار إلى أن قوة المظاهرات سوف تزيد فى المرحلة الأخيرة للانتخابات الرئاسية بعد انتهاء امتحانات الجامعات، وسيكون هناك خطط جديدة للتظاهر والمسيرات، لافتاً إلى أن هناك اجتماعاً في التحالف يعقد خلال أيام لوضع الخطة النهائية لحركة التحالف الفترة المقبلة.

من جانبه، قال محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «هناك تحرك ميداني قوي في الفترة التي ستسبق انتخابات الرئاسة المقبلة»، مشيراً إلى أن قيادات التحالف يعدون بدائل للتحركات الطلابية في الميادين والشوارع.

وقال إبراهيم المحلاوي، كادر إخواني شاب: «لدينا مفاجآت ستحملها الأيام المقبلة وهناك تصعيد ثوري غير مسبوق ضد السلطة القائمة»، مؤكداً أن حركات «ألتراس نهضاوي وربعاوي وحازمون وثوار مسلمون يعدون خلال هذه الفترة خطة التحرك الميداني في الأيام المقبلة».

وأضاف لـ« المصري اليوم »: لدينا نية لفتح اعتصام أمام دواوين المحافظات، وهناك دراسة للاعتصام في بعض الميادين، مشيراً إلى أن شباب التحالف يجري اتصالات بشكل مستمر مع قوى شبابية وحركات ثورية بهدف توحيد الصف لإسقاط ما قال عنه الحكم العسكري.

وأطلقت صفحات شباب الجماعة على «فيس بوك» حملة بعنوان «ثورة المولوتوف»، تدعو المتظاهرين إلى تجهيز زجاجات المولوتوف والشماريخ والألعاب النارية لاستخدامها فى مواجهة قوات الشرطة خلال التظاهرات الداعمة للرئيس المعزول.

ويجتمع شباب الإخوان بمدينة نصر مع ممثلي الجماعة بالقاهرة وحلوان والجيزة وعدد من قيادات الحركات السلفية خلال الساعات القليلة المقبلة، لوضع خطة تحرك جديدة تهدف لتحقيق مكاسب مادية على أرض الواقع وتبحث كيفية مواجهة قوات الأمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية