x

التحرش الجنسي والقمار وزوجة «نتنياهو» تطيح بثلاثة مرشحين لرئاسة إسرائيل

الخميس 08-05-2014 17:34 | كتب: أحمد بلال |
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه سيلفان شالوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه سيلفان شالوم تصوير : other

فيما تستعد إسرائيل لإجراء الانتخابات الرئاسية، يواجه المرشحون الرئيسيون في هذه المعركة حملات ضخمة من المنافسين ومن وسائل الإعلام الإسرائيلية، من شأنها أن تُطيح بحلم كل منهم في أن يكون الرئيس العاشر لإسرائيل، منذ قيامها عام 1948.

من بين هؤلاء، الذين تهددهم فضائحهم بالإطاحة بحلمهم في خلافة شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي الحالي، يأتي سيلفان شالوم، وزير الطاقة الإسرائيلي، والمتهم حاليًا بالتحرش الجنسي بإحدى الموظفات التي كانت تعمل تحت قيادته، ورغم أن «شالوم» لن يقف أمام القضاء، بعد أن قررت محكمة إسرائيلية، الأربعاء، عدم محاكمته، بسبب سقوط القضية، بالتقادم بعد 10 سنوات من وقوعها، بموجب القانون الإسرائيلي.

وقدمت امرأة كانت تعمل تحت إمرة «شالوم» عندما كان وزيرا للعلوم شكوى للشرطة الإسرائيلية مطلع العام الجاري، رغم أن الوقائع المنسوبة إلى الوزير الإسرائيلي وقعت عام 1999.

وفي شهادة إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الموظفة السابقة إن الوزير «شالوم» تحرش بها جنسيا عندما طلب منها إحضار وثائق إلى غرفته في أحد فنادق القدس.
وبحسب أقوالها، فإن «شالوم» حاول إقناعها بممارسة أفعال شائنة معه مشيرة إلى أنها حاولت إقناعه بالعدول عن ذلك لكنها وافقت في النهاية نافية في الوقت حدوث علاقة جنسية بينها وبينه.

وحققت الشرطة الإسرائيلية مؤخرًا في عدة شكاوى قدمتها نساء ضد الوزير «شالوم» اتهمنه فيها بالتحرش الجنسي بهن، إلا أنها «لم تتوصل إلى أدلة كافية لملاحقته قضائيًا».

وكما تلاحق تهمة التحرش الجنسي الوزير سيلفان شالوم، المرشح لرئاسة إسرائيل، تلاحق أيضًا تهمة لعب القمار وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، والمرشح الآخر، بنيامين بن أليعازر.

حيث قالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن «بن أليعازر»، الذي يعد الصديق المقرب للرئيس المخلوع، حسني مبارك، في إسرائيل، اعتاد على زيارة نوادي القمار في لندن، وإنه كان عضوًا في بعض منها.

وتحظر إسرائيل لعب القمار وإقامة النوادي الخاصة به وفقًا للشريعة اليهودية، ما يدفع الإسرائيليين الراغبين في لعب القمار إلى السفر خارج إسرائيل.

ونفى «بن أليعازر»، الذي وصف «مبارك» بأنه «كنز استراتيجي لإسرائيل»، في بداية الأمر أن يكون زار أيا من هذه النوادي، ثم عاد وقال إنه زار إحداها «لتناول العشاء» فقط، وعندما ووجه ببطاقات العضوية الخاصة به، قال إنه زار نوادي القمار بالفعل، وكان يمتلك بطاقات عضوية بها، ولكن من أجل تناول الطعام فقط.

وقال بيان صادر عن مكتب «بن أليعازر»، العراقي الأصل: «لدى بن أليعازر عائلة كبيرة في لندن، وقضاؤه وقتًا في مطاعم الكازينوهات أو في البارات هو أمر مشروع ومقبول هناك. كما في كل كازينو في العالم، فإن الدخول للمطعم يتطلب إصدار بطاقة عضوية. لم يقامر بن أليعازر حين استضيف مع عائلته في مطعم الكازينو».

وفيما تهدد تهم «القمار» و«التحرش الجنسي» كلا من «شالوم» و«بن أليعازر»، يواجه رئيس الكنيست السابق، رؤوبين ريفلين، المنتمي لحزب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تهديدًا آخر، بسبب نزاعه مع زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنياهو، والتي تقول تقارير إعلامية في تل أبيب، إنها الحاكم الحقيقي لإسرائيل وليس زوجها، وبحسب تقرير لموقع «المصدر» الإسرائيلي، فإن «نتنياهو» سيعمل على إحباط ترشيح «ريفلين» على خلفية نزاعه مع زوجته سارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية