أمرت محكمة الأسرة في أولى جلسات نظر قضية إثبات نسب التوأم المرفوعة من الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، بحظر النشر الصحفي أو التليفزيوني. عقدت الجلسة في غرفة المداولة، ورفضت المحكمة دخول الصحفيين والإعلاميين لمتابعة القضية.
وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 5 يونيو المقبل لحضور «زينه وعز»، وطالب دفاع الفنانة زينة بإثبات نسب طفليها وتسجيلهما باسم الفنان أحمد عز، فيما لم يحضر أي من الفنانين المحكمة، واكتفيا بإرسال محاميهما.
وقال دفاع زينة في دعواه، التي أقامها وكيلا عن وسام رضا إسماعيل، الشهيرة بـ«زينة»، ضد أحمد عز الدين علي عزت، الشهير بالفنان أحمد عز، إن الاثنين تزوجا بتاريخ 15 يونيو الماضي ودخل عز بـ«زينة»، وعاشرها معاشرة الأزواج، ولا تزال على عصمته حتى الآن حسبما ذكرت صحيفة الدعوى.
وأضاف الدفاع أن الاثنين عاودا السفر إلى إيطاليا ومنها إلى أمستردام لمدة يوم واحد ثم إلى جزيرة سردينيا حيث أقاما بها، ثم توجها إلى روما مرة أخرى ومنها عادا إلى القاهرة.
وتابع الدفاع أن الفنانة زينة اكتشفت أنها حامل، فهلل الاثنان فرحا واستعدا لعقد زواج رسمي وتوثيقه بعد عقد الزواج عرفيا في بداية الأمر، حتى تلد في ظل زواج رسمي، إلا أن أحمد عز أنكر واختلق المشاكل خاصة بعدما وضعت الفنانة زينة على فراش زوجيته الصحيحة التوأم «زين الدين وعز الدين» بتاريخ 10 فبراير الماضي.
وأكدت زينة في الدعوى التي أقامتها ضد أحمد عز بأن النسب ثابت في حقه، لأنها زوجته وجاءت بالتوأم على فراشه الشرعي، إلا أنه ظهر في وسائل الإعلام والمحاضر الرسمية ينفى نسب ولديه إليه دون وجه شرعي.
في المقابل رفض دفاع عز الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين وقال: «أي كلام هنقوله أمام المحكمة وليس أمام الإعلام».