قال رجل الدين المتشدد أبوحمزة المصري، المتهم بالإرهاب، مساء الأربعاء، في جلسة محاكمته في نيويورك، إنه في الإسكندرية بمصر حيث ولد لأسرة غير متدينة، وإنه انتقل إلى لندن بهدف «السعى وراء أحلامه»، حيث عمل حارسا لنادي للعراة هناك، وأضاف: «أردت أن أرى العالم... كنت دائما أتطلع للحياة الغربية على الطريقة الأمريكية». ونفى «المصري» مساعدته تنظيم القاعدة أو أي جماعات متشددة على الإطلاق.
ويتهم «أبوحمزة» بتقديم المشورة وهاتف يعمل بالقمر الصناعي لمتشددين يمنيين احتجزوا مجموعة من السياح الأجانب رهائن عام 1998، كما يتهم بإرسال رجلين إلى أوريجون للإشراف على إقامة معسكر لتدريب الجهاديين وإرسال أموال وأتباع له إلى أفغانستان لمساعدة القاعدة وطالبان.
بدأ دراسة الإسلام تحت ضغط من زوجته حينئذ، وكانت بريطانية، إذا اعتقدت أن هذا سيسمح له بقضاء مزيد من الوقت معها. وقال أبوحمزة إنه حين قرأ القرآن وجد أنه كان يتبنى نهجا خاطئا في الحياة.
