ذكر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن التعثر في انتخاب رئيس جديد للبلاد من شأنه أن يهدد جميع الإنجازات السياسية والأمنية والإدارية التي تحققت في عهد حكومته، مشددا على ضرورة انتخاب رئيس «صنع في لبنان»- في إشارة إلى استبعاد العوامل الإقليمية والدولية عن هذا الاستحقاق.
وأكد «سلام» في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نُشر الخميس، أن المطلوب وصول رئيس يتوافق عليه الجميع لأن الظرف الحالي لا يسمح بوصول رئيس صدامي أو رئيس من طرف معين، داعيا إلى ضرورة توافق القيادات السياسية على انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية التي تنتهي في 25 مايو الحالي.
ودعا «سلام» الجميع إلى التنازل من أجل مصلحة الوطن، لا لمصلحة فريق أو تكتل أو مرجعية، محذرا من خلو المنصب الرئاسي وسيضع لبنان مرة أخرى في موقف لا يحسد عليه، مشيرا إلى وجود استحقاقات أخرى ستتأثر من بينها الانتخابات النيابية المقررة الخريف المقبل. ورأى أن «ثمة من يلعب سياسة حافة الهاوية، بمعنى عدم التوافق على الانتخاب إلى حين يكون سقفه 25 مايو الحالي».