x

السيسي: «الإخوان» حاولت السيطرة على مؤسسات الدولة وسعوا لـ«فاشية دينية»

الأربعاء 07-05-2014 20:18 | كتب: بسام رمضان |
المشير عبد الفتاح السيسي المشير عبد الفتاح السيسي تصوير : other

استقبل المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية وفداً من سفراء دول أمريكا اللاتينية ، وهم ممثلين عن دول كوبا، والبرازيل، والأرجنتين، و بيرو، والإكوادور، وبنما ، وشيلي، والمكسيك، وباراجواي، وكولومبيا، مساء الأربعاء، تأكيدا على حرصه للتواصل مع الدول المختلفة، خاصة، دول أمريكا اللاتينية، التى تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيا .

وأعرب المشير عن سعادته بلقاء الوفد الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية مؤكدا أنه من الضرورى عرض الصورة الحقيقية لما يدور في مصر، خلال المرحلة الراهنة، وتوضيح تلك الصورة لمختلف دول العالم، من أجل الفهم الواعى لما دار فى البلاد بعد أحداث ثورة 30 يونيو، التى خرج خلالها المصريون، لعبروا عن رغبتهم الحقيقية في التغيير، ودعمهم الجيش، إنطلاقا من العلاقة الوثيقة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة.

وأوضح أن مصر تعيش مشكلات ضخمة، والأنظمة السابقة لم تهتم بعلاج هذه المشكلات، وركزت جهودها فى الوصول إلى الحكم، والاستمرار بمواقع السلطة، موضحا أن «جماعة الإخوان لم تكن لديها فكرة عن كيفية إدارة الدولة المصرية، وحاولت بشكل مباشر وغير مباشر الدخول إلى مختلف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها».

وأكد المشير أن الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية، تسمح لكل المواطنين أن يعيشوا في مصر، بغض النظر عن دينهم، موضحًا أن «النظام السابق لم ينجح فى إصباغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية من وجهة نظرهم، لأنهم كانوا يسعون لخلق فاشية دينية وصراعات في المنطقة، والمصريون لم يسمحوا لهم باختراق هويتهم، فالشعب المصرى يتميز بالسماحة والتدين، إلا أنه خرج إلى الشوارع بالملايين لوقف الإعتداء على الهوية، بعدما أحس أنه مقبل على دولة دينية، ستتحول إلى بؤرة للإرهاب فى المنطقة».

وبيّن السيسي أن مصر لديها مشكلات تتطلب طرح برنامج لا يعتمد على الحكومة والنظام فقط وإنما يستنهض همم المصريين، من أجل تحقيق تطور حقيقى على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن برنامجه الانتخابى يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار من جانب، والتنمية الشاملة من جانب آخر، قائلاً: «ليس أمامنا خيار سوى التحرك بمنتهى القوة والسرعة، فلا يمكن أن نترك الاجيال القادمة محملة بميراث ثقيل من الأعباء والمشكلات المزمنة».

وأكد المشير السيسى أن تحقيق التنمية فى مصر يحتاج إلى تمويل كبير، وموارد ضخمة، إلا أن المحور الأهم فى المرحلة القادمة هو حشد القدرة الذاتية للمصريين، إلى جانب دعم وتحفيز الاستثمارات العربية والأجنبية، قائلاً: «لو نجحت مصر فى تحقيق تلك المهمة وسط بيئة أمنية مستقرة سنحقق طفرة حقيقية في ظل الدعم الذى يقدمه لنا الأشقاء والأصدقاء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية