استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء، مئات الأطفال، الثلاثاء، الذين لاقى آباؤهم حتفهم نتيجة للصراع الدائر في البلاد.
وفي قاعة كبيرة بوسط دمشق سعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و 15 عاما بالرئيس السوري وزوجته.
وتحتفل سوريا، في 6 مايو سنويا، بيوم الشهيد إحياء لذكرى وطنيين أعدموا في 1916 أثناء الحكم العثماني.
وقُتل أكثر من 150 ألف شخص في الحرب الأهلية في سوريا وفر ملايين من ديارهم وفقدت الحكومة السيطرة على أراض في شمال البلاد وشرقها. ويودي القتال بحياة أكثر من 200 شخص يوميا.