نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماع على هامش الاجتماع ال67 للجمعة العمومية للأمم المتحدة، نيويورك، 26 سبتمبر 2012.
تصوير :
رويترز
نظم عشرات الإثيوبيين من أبناء الجالية الأورومية مظاهرة أمام مقر الجامعة العربية، الأربعاء، للتنديد بـ«انتهاكات النظام الحاكم في إثيوبيا بحق الفئات المختلفة من المحتجين الأوروميين في البلاد، وعدم الانصياع لمطالبهم، ما أدى إلى مقتل 200 من طلاب الجامعات، وأكثر من 3 آلاف جريح».
أخبار متعلقة
وسلم وفد مما يعرف بـ«جبهة تحرير أورومو» الأمانة العامة للجامعة العربية رسالة طالبت فيها الجامعة والمجتمع الدولي بالتدخل والضغط على النظام الإثيوبي، التي وصفته بـ«الظالم»، لوقف هذه الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الأورومي.
واتهمت الرسالة الحكومة الإثيوبية بقتل وتهجير أعداد كبيرة من الشعب الأورومي، مطالبة بضرورة الضغط على هذا النظام لوقف إباداته الجماعية لأبناء الشعب الأورومو، والذي يمثل حوالي 45 مليون نسمة من تعداد الشعب الإثيوبي.
من جانبه، صرح رئيس الجالية الأورومية الإثيوبية فى مصر، محمد زين، بأن الجالية الأورومية بالقاهرة دعت لهذه الوقفة لكشف الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية بحق الشعب الأورومي بإثيوبيا من قتل واعتقال ألاف الطلاب الأورميين الذين يتظاهرون بشكل سلمي.
وندد «زين» بمساندة بعض المستثمرين العرب للنظام في إثيوبيا، وطالبهم بوقف دعمهم للنظام، مشيرا إلى أن النظام الحاكم في إثيوبيا قتل أكثر من 200 طالب وسجن أكثر من 2000 نتيجة خروج آلاف الطلاب في أكثر من 11 جامعة إثيوبية للتظاهر ضد قمع واستبداد النظام.
وأشار إلى أن بناء سد «النهضة» ليس بالأمر المهم للشعب الأورومي، مشددا على إدانة الممارسات غير الشرعية، التي يتبعها النظام الحاكم في إثيوبيا.
