تبدأ امتحانات الثانوية العامة السبت المقبل، بدخول ما يقرب من 62 ألف طالب وطالبة امتحانات المرحلتين الأولى والثانية، التى تبدأ باختبار اللغة العربية للمرحلة الأولى، ويؤديه الطلاب فيما يقرب من 120 لجنة موزعة على الإدارات التعليمية المختلفة على مستوى المحافظة.
وبدأت المعاهد التعليمية ومراكز الدروس الخصوصية فى استغلال «ضغط» الإمتحانات الذى تسبب فيه جدول الامتحانات، خاصة لطلاب الشعبة العلمية علوم، الذين سيؤدون امتحاناتهم فيما يقرب من أسبوع واحد، وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التى أرسلوها إلى الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بتعديل جدول الامتحانات، خاصة امتحان الأحياء الذى لم يعطه واضع الجدول إلا يوماً واحداً فقط للمراجعة، فى حين سمح لطلاب الشعبة الأدبية بوجود فاصل 6 أيام قبل امتحان مادة التخصص (التاريخ).
وأنشأت العديد من المراكز التعليمية «خيام» و«سرادقات» فى الساحات الخالية لتقديم المراجعات النهائية، أو ما يطلق عليه الطلاب «مراجعات ليلة الامتحان»، وتختلف أسعارها وفق طبيعة المادة وزمن الحصة.
وقال على المبارك، ولى أمر، إن المراكز التعليمية استغلت ضغط الطلاب فى امتحانات هذا العام، ورفعت أسعار المراجعات، خاصة مادتى الكيمياء والفيزياء، التى وصل سعر الحصة فيهما الى 60 جنيها فى ليلة الامتحان، مقابل 40 جنيها فى اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى الكتيبات المصغرة، التى يصل حجمها إلى «كف اليد» ويبيعها المدرسون للطلاب.
وقال سيد جمال أبواليزيد، المدرس بمدرسة الرمل الثانوية، إن الطلاب يلجأون إلى هذه النوعية من المراجعات بسبب ضغط الامتحانات وعدم القدرة على مراجعة المادة بأكلمها فى ليلة واحدة، مؤكدا أن الطالب «اللى عاوز يعديها» هو من يلجأ الى هذه المراجعات التى وصفها بأنها «كبسولات النجاح».
