يخوض المنتخب الإسباني فعاليات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ليبحث الفريق عن مجد جديد لم يتحقق منذ عام 1962 وهو الدفاع عن اللقب العالمي.
ولم ينجح أي منتخب في الفوز بلقب كأس العالم في بطولتين متتاليتين منذ أن توج المنتخب البرازيلي باللقب في بطولتي 1958 و1962.
لكن هذا الهدف سيكون له معنى آخر مع المدرب فيسنتي ديل بوسكي، الذي يسعى أيضًا أن يذكره التاريخ كأول مدير فني يحصد كأس العالم مرتين كمدرب، خاصة وأنها ستكون الثانية على التوالي.
وبعد حصوله على جائزة أفضل مدرب لكرة القدم للرجال عام 2012، حافظ فيسنتي ديل بوسكي على مستواه المتميز على رأس الجهاز الفني لمنتخب لاروخا، رغم إخفاقه في مباراة مهمة.
وعلى الرغم من الأداء المبهر الذي قدمه المنتخب في أولى مبارياته أمام أوروجواي، إلا أن المنتخب المضيف البرازيل ألحق بنظيره الإسباني في المباراة النهائية لكأس القارات البرازيل 2013 هزيمة نكراء.
وبعد ذلك الإخفاق، رفع المدير الفني مستواه ليتخطى أصغر مجموعة في مرحلة التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014، تاركا المنتخب الفرنسي في المرتبة الثانية، ليستعد بذلك للدفاع عن عرشه في البرازيل.
ديل بوسكي من مواليد 23 ديسمبر 1950، حقق مع ريـال مدريد كلاعب 5 بطولات دوري إسباني وسجل 25 هدفا في مسيرته في الدوري الإسباني الذي لعب في أكثر من 300 مباراة.
وفاز مع ريـال مدريد كمدرب ببطولة أبطال أوروبا مرتين الأولى عام 1999و2000 أمام فالنسيا بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعب فرنسا في باريس، والثانية 2000-2001 في أسكتلندا أمام نادي باير ليفركوزن بهدفين مقابل هدف.
وفاز بالدوري الأسباني مرتين وحقق مع ريال مدريد أيضًا كأس السوبر الإسباني عام 2001، وكأس السوبر الأوروبية عام 2002، وكأس إنتركونتنينتال عام 2002.
وحقق الانتصار الكبير مع المنتخب الإسباني في نهائي كأس العالم 2010 على حساب المنتخب الهولندي بهدف مقابل لاشيء وكذلك عام 2012 حقق الانتصار الأوروبي مع المنتخب الإسباني في كأس الأمم الأوروبية على حساب إيطاليا بأربعة أهداف مقابل لاشيء.