ألقت مباحث القليوبية القبض على أحد المتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على قوات الشرطة بالعبور وقيامهم بترك سيارة نقل بداخلها قنبلة وكمية من الطلقات، وتبين من فحص السيارة أنها ملك لإحدى السيدات، ويستخدمها أبناؤها المسجلون خطر في الأعمال الإجرامية والسرقة بالإكراه.
كانت المنطقة الصناعية خلف المصنع الحربي بالعبور، قد شهدت مطاردة بالرصاص بين قوات الشرطة ومجموعة من المسجلين خطر، أسفرت عن فرار المتهمين تاركين السيارة رقم 14562 نقل السويس.
انتقل اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، إلى مكان الحادث وبتفتيش السيارة عثر بها على «قنبلة يدوية زيتية اللون كاملة الأجزاء بالفتيل» و 2 خزينة سلاح آلي بداخلهما عدد 48 طلقة، وعدد 71 طلقة آلية أخرى، وتمكنت أجهزة الأمن أحد المتهمين في الواقعة ويدعى السيد سيد رزق، والذي اعترف بالاشتراك مع المتهمين الهاربين في ارتكاب وقائع السرقة بالإكراه والإتجار في الأسلحة.
تحرر محضر بالواقعة، وتواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط باقي المتهمين.