x

صباحي: الجيش يحمي ولا يحكم.. وإعادة هيكلة «الداخلية» واجبة

الأربعاء 07-05-2014 05:19 | كتب: معتز نادي |
حمدين صباحي في المحلة حمدين صباحي في المحلة تصوير : محمد السعيد

عرض المرشح الرئاسي حمدين صباحي رؤيته للجيش والشرطة، حال فوزه بالمنصب الرئاسي، بقوله: «الجيش يحمي ولا يحكم، وهذا يوفر له إجماعًا شعبيًا، والشرطة لن تنجح إلا باحترام حريات المصريين، وعليها ألا تعود إلى ممارسات سابقة أسقطتها الثورة».

وأضاف صباحي، في لقاء تليفزيوني على قناة «النهار»، الأربعاء: «عقيدة الداخلية يجب أن تكون الأمن للمواطن وليس للنظام، وهناك أولوية للأمن الجنائي ويجب إعادة هيكلة الوزارة بهذا الشكل».

وتابع: «احترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن يجب أن يكون أساسًا لعلاقة الشرطة والمصريين، وقانون التظاهر جعل تحالف 30 يونيو ينهار»، معتبرًا أن «الشرطة تحتاج لرفع الكفاءة والتطوير حتى لا تلجأ للتعذيب»، داعيًا إلى أن يكون «الأمن الجنائي مسؤولية الشرطة، والأمن القومي والخارجي مسؤولية الجيش».

وشدد على أن «أهالي ضباط الشرطة والجيش وكل المواطنين مصريون، ولا أفرق بين الدم المصري بسبب الانتماء السياسي»، مضيفًا: «أقول إننا نحتاج لعدالة انتقالية ناجزة»- حسبما نقلت حملته الرئاسية على «فيس بوك».

ورأى أن «العدالة الانتقالية ليست إجراءات فقط، بل روح ونحتاج إلى المحاسبة والتسامح»، معتبرًا أن «مفتاح التقدم للأمام هو العدالة الانتقالية وهى ليست انتقامية ولا انتقائية، ونريد أن نلم شمل مصر بهذه العدالة لنطوي صفحة الماضي، وأى مصري لم يحمل السلاح أو يدعو لعنف علينا أن نحميه ونقدره».

وتابع: «من يحمل بندقية سنرفع في وجهه مدفعا، والإخوان لا مستقبل لهم كتنظيم، ولكن علينا أن نواجه بالأساس فكر الاستبعاد، ومن يعارض بسلمية سأصونه وأحترمه، ولن نلجأ أبدًا لعقاب جماعي، وخطاب الكراهية يجب أن ينتهي من هذا الوطن، وهذا دور الدولة والمثقفين وأصحاب الرأى، وعلينا الاختلاف لا الاقتتال».

في الوقت نفسه، عرض صباحي ملامح رؤيته الاقتصادية، بقوله: «علينا توسيع قاعدة دافعي الضرائب، ومن يستثمر في الصعيد سيتم منحه إعفاء 3%، وكذلك من يستخدم العمالة الكثيفة والطاقة النظيفة».

وقال: «لدينا برنامج جاد لاسترداد أموال المعاشات، ويجب ألا تقل في حدودها الدنيا عن 80% من الحد الأدنى للأجر».

وأضاف: «لدينا مشروع لتطوير سكك حديد مصر وضعته النقابة المستقلة يضمن النجاح والمكسب أيضا، وتطوير القطاع العام يحتاج إدارة جديدة ووزيرا له، فهناك شركات متوقفة رغم أنها لا تحتاج لمبالغ كبيرة مثل وبريات سمنود وكتان طنطا».

وشدد على أن «الحرب على الفقر هى الحرب المقدسة والتنمية الشاملة هى الطريق للعدالة الاجتماعية، وينبغي إعادة النظر في طبيعة الإنفاق وتوزيع الموازنة».

وقال: «نريد الدعوة لفلسفة الاكتتاب الشعبي لتمويل المشروعات الكبرى، ولدينا مشروع للتوسع العمراني في سيناء والساحل الشمالي ومنخفض القطارة».

وأضاف: «نريد ألا نصدر خير مصر كمادة خام، بل علينا تصنيعه وعلينا فتح الباب لملايين المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمنح الأمل للشباب، وسنقيم بنك الصعيد لتمويل مشروعات التنمية في الصعيد لأنه حُرم طويلًا، وعلينا أن نحسن الاستفادة من الموارد البشرية بالتطوير والتدريب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية