x

أمريكا تعرب عن قلقها من المحادثات النووية بين روسيا وسوريا.. وإسرائيل تبدى «خيبة أملها» بعد لقاء ميدفيديف ومشعل

الجمعة 14-05-2010 00:00 |

أثارت المبادرة الروسية لإجراء محادثات مع سوريا توجساً وقلقاً لدى الأوساط السياسية فى الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث أعربت واشنطن عن عدم ارتياحها من المحادثات بين دمشق وموسكو مؤكدة أنه يجب على الدول التى تفكر فى التعاون مع سوريا فى مجال الطاقة وأن تدرك ضرورة أن ترد الأخيرة أولا على الأسئلة المتعلقة بالمسائل النووية..

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى: «ما يقلقنا هو أن سوريا لم ترد على الأسئلة التى أثيرت بشأن التزامها بمعاهدة الحد من الانتشار النووى».

وتزامن الموقف الأمريكى مع انتقاد صريح من جانب إسرائيل للقاء الذى جمع فى دمشق الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف ورئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل وأعربت «الخارجية الإسرائيلية» عن «خيبة أملها الشديدة» إثر هذا اللقاء ورفضت، فى بيان لها أمس الأول، ما قالت إنه «دعوة من رئيسى روسيا وتركيا لإشراك حماس فى عملية السلام» عندما أكدا فى مؤتمر صحفى مشترك فى أنقرة ضرورة عدم «استبعاد أحد» من المفاوضات فى الشرق الأوسط.

وأضافت «الخارجية الإسرائيلية» أنه «لا يوجد فرق بين عمليات حماس ضد إسرائيل والإرهاب الشيشانى ضد روسيا، لأن حماس منظمة إرهابية هدفها المعلن تدمير دولة إسرائيل، وأعضاؤها مسؤولون عن قتل مئات الأبرياء بينهم مواطنون روس.. وإسرائيل وقفت دائماً إلى جانب روسيا فى معركتها مع الإرهاب الشيشانى.. وهذا ما تتوقعه إزاء إرهاب حماس ضدها».

وحول دعم حماس وحزب الله اللبنانى، أبدت فرنسا مخاوفها من احتمالات مد كوريا الشمالية سوريا بأسلحة دمار شامل تعرف طريقها إلى حماس وحزب الله، على حد زعم وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية