طالب نائب الحزب الوطنى د. جمال الزينى باستدعاء السفيرة الأمريكية بالقاهرة، لمناقشتها فيما وصفه بالتدخل فى الشأن المصرى الداخلى، بعد الانتقادات الأمريكية الأخيرة للنظام بسبب مد حالة الطوارئ لعامين مقبلين.
وقال الزينى فى طلب إحاطة وجهه للدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وأحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، إنه لم يعد مقبولاً هذا التدخل السافر، والأمر يتطلب وقفة حاسمة، خاصة أن بعض التيارات غير الشرعية قد تستغل هذه الانتقادات فى الإضرار بالأمن القومى المصرى، مشيراً إلى ضرورة أن تنتزع الخارجية المصرية اعتذاراً من الجانب الأمريكى حتى لا يكون الشأن الداخلى لمصر عرضة لمن «هب ودب».
وطلب الزينى من الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، الموافقة على عقد اجتماع عاجل للجنتى العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى بالمجلس، بحضور وزير الخارجية، لاتخاذ موقف حاسم، ليعرف من يتدخلون فى شؤوننا أن هذا التصرف مرفوض من جميع المؤسسات، وتساءل الزينى: لماذا لم يتحدث الجانب الأمريكى عن حالة الطوارئ المفروضة فى فلسطين من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، والانتهاكات والمجازر التى ترتكب يومياً هناك؟!