بدأت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تدريبات عسكرية وأخرى على استخدام السلاح الخفيف لفتية يشاركون في مخيمات تنظمها الحركة تحت إشراف مدربين يرتدون ملابس سوداء عليها شعار كتائب عز القسام ، في ساحة السرايا بوسط مدينة غزة، 17 يونيو 2013.
تصوير :
الأناضول
بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الثلاثاء، فيديو مصورا تضمن نشيدا موجها للإسرائيليين، منطوقا باللغة العبرية، يحاكي النشيد الوطني الإسرائيلي، المعروف باسم «الأمل»، أو «هَتِكْاه» بالعبرية.
ونشر المكتب الإعلامي لكتائب القسام على موقعه، الفيديو المصور، باللغة العبرية، مصحوبا بترجمة كلماته للغة العربية.
وأكد موقع «القسام» أن هذا النشيد يوجه رسالة للإسرائيليين، أن الأمل، وهو اسم نشيدهم الوطني، قد تبدد على أيدي المجاهدين الفلسطينيين، وسيتبدد كيانهم عما قريب، وفق تعبير الموقع.
وأشار الموقع إلى أن النشيد يحمل «معاني مضادة لكلمات النشيد الوطني الإسرائيلي، وتضمن صياغةً قويةً وكلماتٍ مستوحاةً من نفس المعاني». ووفق المكتب، فإن النشيد هو «أول رسالة تقدم بصياغة عبرية خالصة، وليست مترجمة».
وتخلل النشيد لقطات تؤكد «حق الفلسطينيين في أرضهم، وأن الإسرائيليين قاموا بالاستيلاء على هذه الأرض».
وتم اختتام الأنشودة بكلمة العودة إلى بيت المقدس، وذلك رداً على ما ينتهي به النشيد الإسرائيلي والذي يشير إلى العودة إلى «أورشليم».
وبدأت إسرائيل، مساء الاثنين، احتفالاتها بما تسميه «عيد استقلالها الـ66، في الوقت الذي يبدأ فيه الفلسطينيون فعاليات لإحياء ذكرى النكبة».
وسنويا، تحتفل إسرائيل بذكرى إعلان تأسيسها في 14 مايو 1948، وهو ما يقابله فعاليات فلسطينية احتجاجية باعتبار قيام إسرائيل يوم نكبة للشعب الفلسطيني.
