x

مقتل مزارع وإصابة آخر وسيدة في جريمة «ثأر العياط»

الثلاثاء 06-05-2014 14:22 | كتب: محمد القماش |
تصوير : إسلام فاروق

باشرت نيابة العياط تحقيقاتها في جرائم الثأر التي شهدتها قرية ميت القائد على مدار اليومين الماضيين، دارت فيها معركة بالأسلحة الآلية بين عائلتي «الشهاينة والطبورة»، بادر 3 من أفراد العائلة الثانية، بإطلاق النيران على مزارع من العائلة الأولى وابن عمه، فقتلوا الأول وأصابوا الثاني، كما أصابوا سيدة ليست من العائلتين تصادف مرورها بمكان إطلاق النيران ولاذوا بالفرار، وتجددت الاشتباكات بين العائلتين في الشوارع والطرقات، ما أدّى إلى نشر الرعب والفزع بين الأهالي والسكان، وطلبت النيابة تحريات جهاز إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة حول هوية الجناة الثلاثة القتلة، لضبطهم وإحضارهم.
وانتقل إسلام حسانين، وكيل أول النيابة، إلى مستشفى العياط العام للاستعلام عن حالة المصابين والقتلى، فتبين مصرع زايد نصر الدين صديق شاهين، مزارع، بطلقات نارية اخترقت إحداها الرأس مباشرة، وأخرى اخترقت ساقه اليمنى، وطلبت النيابة تشريح جثمانه بمعرفة رجال الطب الشرعى للتصريح بالدفن، كما أصيب ابن عمه ناصر محمد طلعت بطلق نارى بالظهر، كما أصيبت ربة منزل تدعى ناصرة محمد أحمد طلعت بطلق نارى بالساق اليسرى، تبين أنها كانت تمر بالمصادفة من مسرح الأحداث، واتضح عدم إمكانية سؤال المصابين حول الواقعة.

وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن العائلتين «الشهاينة والطبورة» تتاجران في أنابيب الغاز، بقرية ميت القائد التابعة لمركز شرطة العياط، وأنه منذ عام دارت معركة بالأسلحة النارية قُتل خلالها شاب من عائلة الطبورة، بسبب اتهام كلتا العائلتين لبعضهما بخطف زبائن الآخر، ورغم تسليم القاتل من عائلة الطبورة لنفسه وجرت محاكمته أمام القضاء، فإن أفراد عائلة «شاهين» أصروا على أخذ ثأرهم بقتل زايد نصر الدين شاهين، الإثنين، بعدما راقبوه وتأكدوا من صلة قرابته لقاتل الشاب من عائلة الطبورة، وتبين أنه ابن عمه ويعمل مزارعًا وصاحب أملاك من الأراضي، لقهر أسرته عليه، وفتحوا النيران عليه لقرابة نصف الساعة من سلاحهم الآلي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية