قال الدكتور أحمد عبدالرحيم، المستشار القانوني للنقابة العامة للفلاحين، إن ما أثير عن قيام النقابة بتنظيم مؤتمر بمشاركة القبائل العربية، بأرض مدينة السادات غير صحيح.
وأضاف أن النقابة لم تعقد أي مؤتمر ومن المقرر أن تعقد أول مؤتمراتها الشعبية لدعم المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية خلال الأيام القليلة المقبلة، بمختلف المحافظات حتى انتهاء الفترة القانونية للدعاية الانتخابية.
وذكر، في بيان رسمي أصدرته النقابة، أن «من دعوا لهذا المؤتمر هم مجموعة من رجال الأعمال قاموا بالاعتداء على أراضي الدولة مستخدمين اسم الفلاح كستار لهم بغرض تجميع الأموال من هذه الأرض وبيعها للفلاحين تحت ستار سياسي».
وأكد أن فلاحي مصر هم النظام الذي يحافظ على سلامة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنهم «لم يعقدوا أي مؤتمرات بعد لدعم السيسي، وما تم عقده، الاثنين، كان احتيالًا لاسم النقابة».
وأوضح «عبدالرحيم» أن عددًا من رجال الأعمال ممن اقترفوا الحياة السياسية، بعد ثورة يناير، قاموا باغتصاب أرض مدينة السادات، البالغة 70 ألف فدان، حيث تم الاعتداء على أكثر من ثلثي مساحتها.
وقامت النقابة العامة للفلاحين، في لقائها بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، عندما كان وزيرًا للإسكان، بتأكيد أن الأرض تحتاج الخدمة والرعاية والحفاظ عليها هو حفاظ على الأمن القومي، وكان رد رئيس الوزراء أن «الاعتداء على أراضي الدولة إهانة لها».
