أشاد المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم، بحوار المرشح الرئاسي، المشير عبدالفتاح السيسي، قائلا إنه تحدث بتلقائية عندما قال إن القانون وحده ليس كافيًا لإحداث التغيير.
وأضاف «إبراهيم»، في حوار مع برنامج «باختصار» على قناة «المحور» مع الدكتور معتز عبدالفتاح، مساء الإثنين، أن الانتخابات الرئاسية عملية سياسية جيدة، لم تصل لرفع الأحذية، وكنت أتألم لغياب البعد الأخلاقي في الانتخابات السابقة، ولكن هذه المعركة ستكون نظيفة ولن يكون للغوغاء الكلمة العليا، وسيكون العقل والحكمة هما المسيطران عليها، ولن تصل لمهاترات أو أى إسفاف أو ابتزاز، فهى معركة جدية وليست هزيلة وأن كانت تحتاج لتعددية في المرشحين.
وتابع: «الآن القانون ليس كافيًا، والوازع الأخلاقي والقدوة التي غابت عن مصر أحدثت هذه الفجوة، الأديان كانت تسد هذه الثغرة، والسيسي تكلم بتلقائية دون تكلف حينما خاض في هذه النقطة».
وأشار «إبراهيم» إلى أن ثورة 25 يناير سمحت للجيش التدخل في العملية السياسية بعدما قام الرئيس الأسبق بتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واعتبر « أن القوات المسلحة ستعود لدورها الحقيقي في حماية العملية السياسية لتستقر مؤسسات الدولة ويعرف كل شخص دوره، في حال تولي المشير السيسي الرئاسة»، موضحًا «حديث المشير السيسي عن جماعة الإخوان المسلمين يُعني أن الإخوان ستظل محظورة قانونًا، ومن الممكن أن يسمح لحزب الحرية والعدالة بالعمل ولكن بدون الأذرع».
وقال ناجح إبراهيم إن الدولة اصطدمت مع الإسلام عندما نشب الصراع مع جماعة الإخوان المسلمين، مُشيرًا إلى أن الدولة عندما تحارب تيار الإسلام السياسي تحارب الإسلام الخدمي الإسلام الاجتماعي الذي يكون بعيدًا تماما عن فكر جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد ناجح إبراهيم أن الأزهر لا يستطيع وحده تحمل عبء الخطاب الديني ولابد من وجود معاونين له، وعلى الدولة أن تحترم استقلالية بعض التيارات الدينية.
