قال المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، إنه توقع في أبريل 2010 قيام ثورة في مصر، وتعهدت القوات المسلحة وقتها أنها لن تصيب أحد برصاصة، بل ستدافع عن المصريين.
وأضاف السيسي، الإثنين، في مؤتمر استقبل خلاله عشرات السيدات بفندق الماسة بمدينة نصر: «رفعتم معنوياتي جدا جدا، والأن عرفت ليه ستات مصر جدعان، كلماتي مش مجاملة، يارب أستحق كل هذه المحبة، كم أنا بحاجة للحديث إليكن، وأعلم أن بحديثي معكن ستصل كلماتي إلى كل الناس، فأنتم تكتبون تاريخا جديدا لمصر، لتؤكدوا قدرتكن على تحقيق المستحيل، وأنا أشعر بكن جميعا، كما أشعر بالمواطن الغلبان».
وطالب السيسي نساء مصر بالوقوف إلى جواره في التحديات التي تواجه مصر في المرحلة المقبلة، قائلا: «أعلم أن المواطن المصري الغلبان يعيش حياة صعبة، وأريد أن أضع الأمور نصب أعينكم، كما أحب أن أتحدث إلى المرأة المصرية في لحظة مكاشفة بالأوضاع التي تمر بها البلاد، والمسؤولية التي تقع على عاتقي كبيرة، ولو اتقسمت علينا هاتنصلح الأمور».
وأضاف: «لماذا حديثي عن المواطن الغلبان؟ فهو الذي بحاجة لرفع المعاناة عنه التي تكبدها لسنوات طوال، والتي كان يصعب حلها، ولاسيما أن هناك ثقافة الفقر التي لا يعرفها إلا الفقير».
وأكد السيسي أن «المرأة المصرية صاحبة فضل في قراره بخوض الانتخابات ورئاسة مصر، وسيسجل التاريخ تحرك المرأة المصرية ودورها البطولي من أجل مصر»، مضيفا: «أعلم أن هناك 12 مليون عاطل بحاجة إلى فرص عمل وهناك مشاكل في الصحة والسكن، و المواطن الغلبان هو أكثر الناس معاناة لهذه المشاكل».
وواصل السيسي حديثه، قائلا: «خلوا بالكم عشان ما تكسروش بخاطري بزعلكم مني، أنا عندي حلم كبير لمصر، ولن يتحقق إلا بيكم، وحديثي إلى نساء مصر لأنهن الأجدر بترشيد الاستهلاك، فلو وفرت كل سيدة مصرية إضاءة مصباح يوميا بما يحقق نحو ألفين ميجا وات سنويا، ولو وفرت كل أسرة مصرية رغيف خبز يوميا، سيكون العائد من الوفر نحو 3 إلى 4 مليارات جنيه سنويا».
