x

مجلس الوزراء ينفي على استحياء تنفيذ الظهير الصحراوي وفقاً لبرنامج السيسي

الإثنين 05-05-2014 21:49 | كتب: وفاء بكري, منصور كامل |
مؤتمر صحفي لإبراهيم محلب بعد توليه تشكيل الحكومة مؤتمر صحفي لإبراهيم محلب بعد توليه تشكيل الحكومة تصوير : other

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن المشروع القومى لإحياء وتطوير قرى الظهير الصحراوى وتحويلها إلى قرى منتجة تبناه بنفسه عقب توليه مهام وزارة الإسكان فى أعقاب ثورة 30 يونيو، وليس له علاقة بأى من مرشحى الرئاسة، وليس له صلة من قريب أو بعيد ببرنامج أحد المرشحين.

فى المقابل، أكدت مصادر مطلعة أن البرنامج الانتخابى للمشير السيسى يتضمن بالفعل إيجاد ظهير صحراوى لكل محافظة، خاصة محافظات الصعيد، لتكون نواة لمصانع جديدة، واستصلاح آلاف الأفدنة، وهو الهدف نفسه الذى تحاول تنفيذه حكومة محلب حالياً، كخطوة سابقة على برنامج المشير. وقال «محلب»، فى بيان صحفى، أمس، إن الاجتماع الذى عقد أمس الأول كان لبحث ومناقشة سبل تطوير وإحياء قرى الظهير الصحراوى، وتحويلها لقرى منتجة، وهو المشروع الذى يهدف إلى جعل قرى الظهير الصحراوى جاذبة للتوطين والاستقرار السكانى فيها، من خلال إقامة أنشطة اقتصادية متنوعة لاستغلال قرب هذه القرى من القرية الأم والقرى المجاورة.

وأضاف أنه تم الاتفاق على بدء تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع فى 4 قرى بمحافظات الجيزة وبنى سويف والفيوم وسوهاج، وذلك كنماذج قابلة للتطبيق فيما بعد فى قرى أخرى جديدة. وأكد رئيس الوزراء أنه بدأ هذا الأمر عقب توليه مهام وزارة الإسكان فى أعقاب ثورة 30 يونيو مباشرة، حيث أولى هذا الملف عناية خاصة، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذه القرى التى أنفقت عليها الدولة نحو مليارى جنيه حتى الآن، ولم يتم تسكينها نظراً لنقص الخدمات ومحفزات التنمية التى تجذب المواطنين، مشيراً إلى أنه عقد عدداً من الاجتماعات فى الوزارة وقتها بخصوص هذا الملف. وأشار «محلب»، فى آخر سطر فى بيانه، إلى أن مناقشة مشروع الظهير الصحراوى حالياً فى مجلس الوزراء ليست لها علاقة بأى مرشح رئاسى، وأن مجلس الوزراء يتعامل بحيادية تامة مع برامج مرشحى الرئاسة.

كانت «المصرى اليوم»، نشرت أمس، أن مناقشة هذا الأمر تعد أولى الخطوات لتنفيذ برنامج المشير عبدالفتاح السيسى، فى الوقت نفسه نشرت أن «محلب» بدأ هذا الأمر بالفعل عندما كان وزيراً للإسكان، وهو ما يؤكد حيادية الجريدة، وعدم تعمدها إحراج حكومته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية