قالت قيادات في حزب النور إنهم التقوا المستشار هشام بركات، النائب العام، الأحد، في مكتب النائب العام بوسط القاهرة، لمناقشة تفعيل مبادرة الرئيس عدلي منصور بالإفراج عن المقبوض عليهم بشكل خاطئ من قبل الأجهزة الأمنية خلال أحداث العنف الأخيرة التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في الشوارع والميادين.
وقال المهندس جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، إن الحزب وضع خطة لتواصل جميع مؤسسات الدولة لنقل نبض الشارع المصري، وإن اللقاء تضمن محورين هما قضية المحتجزين بدون تهم والتعذيب داخل السجون.
وأضاف «المرة»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن اللقاء استهدف تفعيل مبادرة منصور بشأن المحتجزين والموقوفين، ولم يتناول بأي شكل من الأشكال القضايا المرفوعة ضد الحزب أو قياداته كما تناقلته بعض وسائل الإعلام، مشددًا على إيمان الحزب الكامل بأهمية استقلال القضاء وعدم التدخل في أعماله.
وأوضح أن الحزب نقل الشكاوى التي تؤكد تعرض المقبوض عليهم للتعذيب داخل السجون، وهو ما رد عليه النائب العام بأن النيابة العامة تنتقل إلى السجون لسماع تلك الشكاوى والتحقق فيها.
وأكد أن «الحزب يريد المصلحة ولا يسعى إلى مصلحة شخصية لمقابلة النائب العام، بل هدفه التواصل مع مؤسسات الدولة لمنع تفاقم الأزمات التي يمكن أن يستغلها البعض لشحن الناس واستمرار مخططات الفوضى وتقسيم مصر».
ويذكر أن النائب العام استقبل وفدا من حزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، وضم المهندس جلال المرة، والمهندس أشرف، نائب رئيس الحزب، عضو المجلس الرئاسي، ومحمد خطاب، رئيس اللجنة القانونية بالحزب.