طالب العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية، بالوقوف إلى جانب الأسرى المرضى داخل السجون، وتوفير مقومات الحياة الطبيعة والعلاج لهم، وذلك خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بغزة، 7 أكتوبر 2013.
تصوير :
الأناضول
قال نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، إن عدداً من الأسرى الذين زارهم محامو النادي مازالت أوضاعهم الصحية تتدهور بشكل خطير، وينتظرون عمليات جراحية منذ أشهر وسنوات.
وفي بيان له أوضح النادي أن الأسير رياض العمور مازال يعاني من مشاكل خطيرة في القلب، وينتظر عملية لتغيير جهاز تنظيم دقات القلب منذ 13 عاماً، ورغم كل المطالبات بتغييره، فإن مسلسل الإهمال الطبي مستمر.
و«العمور»، 44 عاماً، من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، محكوم عليه بالسجن 11 مؤبدا قضى منها 11 سنة، ويقبع في مستشفى سجن «الرملة» شمالي إسرائيل. وأشار البيان إلى أن الأسير معتز عبيدو يعاني من آلام غير محتملة لوجود شظايا في جسده، حيث تعرض لإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2011 أثناء الاعتقال، ما أدى إلى تفجّر معدته وجزء من الأمعاء وشلل في رجله اليسرى.
وكانت مصلحة السجون قد أبلغت عبيدو بنيتها إجراء ثلاث عمليات جراحية، لم تجر له بعد، حسب البيان. والأسير «عبيدو»، 33 عاماً، من الخليل (جنوب)، محكوم عليه بالسجن 33 شهراً، ويقبع في مستشفى سجن الرملة.
كما يعاني الأسير ناهض الأقرع من التهابات حادة في قدميه المبتورتين، وتشكل هذه الالتهابات خطراً حقيقياً على حياته، وكان قد خضع لثلاث عمليات بتر لأجزاء من ساقيه، وينتظر عملية بتر رابعة للحد من الالتهابات، وفقاً للنادي. والأسير «الأقرع» من قطاع غزة، محكوم عليه بالسجن 3 مؤبدات، قضى منها 7 سنوات.
ولفت النادي، في بيانه، إلى أن الأسير فؤاد الشوبكي، 75عاماً، يعاني هو الآخر من التهاب البروستاتا والبواسير وآلام في العين، وينتظر عملية لعينه منذ ستة أشهر.
وتحتجز إسرائيل في سجونها نحو 5 آلاف أسير بينهم ألف أسير مريض، و20 أسيرة، وما يقارب 230 طفلاً، حسب نادي الأسير.
