التقى المرشح الرئاسي حمدين صباحي عددًا من ممثلي رابطة «التاكسي الأبيض»، الأحد، حسبما أعلن في صفحته على «فيس بوك»، ووعد إياهم بالالتزام بحل مشكلاتهم، قائلًا: «إذا شاء الله والشعب ووصلت لمقعد رئيس الجمهورية سأحل هذه الأزمات بقرار رئاسي».
وقال الحاضرون عن رابطة سائقي «التاكسي الأبيض»- حسبما أعلن «صباحي»- إن «الحكومة أجبرتهم علي المشروع منذ عام 2009 إلا أنها لم تمهلهم سوى 6 أشهر فقط، رغم أن القروض كبيرة للغاية مما أدى لعجز البعض عن السداد- لاسيما أن الفائدة تصل لـ12%».
وأضاف عدد من الحاضرين أن «ثمن التاكسي لا يتعدى 62 ألف جنيه إلا أن ثمنه النهائي يصل إلى 92 ألف جنيه».
وقالوا إن «هناك 21 ألف متعثر عن السداد، وهؤلاء جميعًا مهددون في لقمة عيشهم».
ولفتوا إلى أنهم توجهوا بالشكوى لـ«كل الحكومات، إلا أن أحدا لم يلتفت لشكواهم أو يسعي لحلها، واكتفت الحكومات بتشكيل لجنة من وزارتى العدل والمالية، وأقرت عددًا من التوصيات، على رأسها إعادة تقييم التاكسي الجديد، وإعادة تسعير الفائدة وتعديل عيوب الصناعة، ولم يتم تفعيل هذه البنود حتى الآن».
بدوره، قال «صباحي» إنه مهتم بقضيتهم، وإنه قدم طلبًا لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء السابق، بعد 30 يونيو، بالعديد من المطالب من أبرزها التاكس الأبيض و الغرامات.
واتفق «صباحي» مع الحاضرين، الذين أكدوا أن «الفساد هو أساس هذه المشكلة وغيرها من مشكلات المجتمع وأن حل هذه المشكلات يحتاج إلى إرادة سياسية».