يتوقع علماء وباحثون أن يعتمد الجيل الجديد من علاجات أمراض القلب على حقن من الخلايا الجذعية المأخوذة من المريض نفسه، خاصة بعد أن ارتفعت نسبة شفاء بعض المصابين بقصور القلب.
جاء ذلك بعد الكشف عن دراسة بريطانية أجريت بجامعة «أوكسفورد» وشملت نحو 1100 مريض، حيث خضعوا لحقن خلايا مأخوذة من نخاعهم العظمي ودمهم، حسبما جاء على قناة «سكاي نيوز».
وخلصت الدراسة إلى نتائج تقول إن من خضعوا لهذا العلاج منذ عام ارتفعت لديهم معدلات البقاء على قيد الحياة ودون انتكاسات صحية بمعدل ثلاثة أضعاف من أولئك الذين يتناولون العلاجات التقليدية. إذ استطاعت هذه الخلايا تعويض الأنسجة التالفة الدقيقة في القلب.
وتعد هذه الدراسة أملاً جديداً لمرضى القلب المهددين بالموت بين لحظة وأخرى، لاسيما بعد فشل أول عملية زراعة قلب ووفاة المريض بعد 70 يومًا تقريبًا.