ارتقى الأهلي للمكرز الثاني بالمجموعة الأولى في الدوري عقب تعادله مع سموحة «1-1» في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء السبت، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ14 بالدوري الممتاز.
تقدم أحمد حمودي في الدقيقة 36، بعد أن استغل ارتداد تسديدة هاني العجيزي من جسد شريف إكرامي، متابعا الكرة بتسديدة داخل المرمى.
ومن تصويبة بعيدة المدى، فشل أمير عبد الحميد حارس سموحة في التصدي لها، تعادل عبدالله السعيد للمارد الأحمر في الدقيقة 72.
الأهلي يحتل المركز الثاني برصيد 30 نقطة بفارق الأهداف عن الاتحاد السكندري وثلاث نقاط عن سموحة المتصدر.
بدأت المباراة بفترة جس نبض لمدة 5 دقائق، قبل أن ينتفض محمود تريزيجيه في الدقيقة 6 بتصويبة من خارج منطقة الجزاء، أبعدها أمير عبدالحميد، حارس سموحة، إلى ركنية.
وعاد «تريزيجيه» وحول عرضية سيد معوض برأسه في الدقيقة 13 لكنها خرجت بعيدة عن المرمى.
وواصل الأهلي اعتماده على التصويب من خارج منطقة الجزاء، وسدد أحمد فتحي كرة قوية في الدقيقة 26 مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لـ«عبد الحميد» خارج المرمى.
وأظهرت الدقيقة 37 ثغرة كبيرة في عمق الأهلي الدفاعي استثمرها أحمد «حيمودي» بهدف أول لسموحة مستغلا ارتداد تصويبة هاني العجيزي من يد شريف إكرامي.
ومع انطلاق الشوط الثاني، سعى الأهلي بكل خطوطه لمهاجمة سموحة في محاولة لتعديل النتيجة.
وفي الدقيقة 71 نجح عبدالله السعيد في إحراز التعادل من تصويبة قوية ترتطم في أمير عبدالحميد وتتهادى للشباك.
وكاد أن يضع هاني العجيزي سموحة في المقدمة بهدف ثان في الدقيقة 77 من تصويبة قوية إثر ركلة حرة مباشرة لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى إكرامي.
وأطاح البديل السيد حمدي بفرصة رائعة في الدقيقة 87 عندما استقبل كرة رائعة سددها مباشرة بعيدا عن المرمى.
وأهدر عمرو جمال فرصة حسم نتيجة المباراة للأهلي في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بعد أن تعثرت الكرة تحت قدميه.
وعين فتحي مبروك مدربا للأهلي، الخميس، بشكل مؤقت خلفا لمحمد يوسف الذي قدم استقالته.. وسبق لمبروك تولى مسؤولية الأهلي من قبل في 2003 ليقوده للقب كأس مصر.
