نشطاء عن دعم «النور» للسيسي: «اللي يتجوز أمي أقوله ياعمي»

تباينت ردود أفعال النشطاء على «تويتر» و«فيس بوك» بشأن قرار حزب النور السلفي بدعم المشير عبد الفتاح السيسي، في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وقال الإعلامي وسام عبد الوارث، مدير قناة «الحكمة»، إن «الجميع يسخر من قرار حزب النور حتى أتباع» المشير، بينما أضاف «أندرتيكر»: «حزب النور دعم مبارك ومرسي والسيسي، مبيقولش لأ لحد خالص الحقيقة والسؤال هنا: هما جمعوا بين الايديولوجيات دى كلها أزاي؟».

بينما سخر «عبد المحيد»، من قرار الحزب بقوله: «النور يعتبر الحزب الوحيد في العالم اللى قايم على أساس ديني ومحدش يعرف دين...أيه».

وتابع «محمود فيكتور»: «حزب النور أيد الإخوان من منطلق الشريعة، دلوقت بيأيدوا السيسي من منطلق التجنبد الإجباري، كلها مصالح يا عم صالح».

وتهكم محمد حامد من القرار قائلًا: «حزب النور ماشي بمبدأ اللي يتجوز أمي أقوله يا عمي».

وفي سياق آخر دشن شباب الحزب والدعوة السلفية هاشتاج «#ملتزمون_بقرار_الدعوة_السلفية_وحزب_النور»، مؤكدين أنهم سيؤيدون السيسي رئيسًا ولن يعارضوا قرار شيوخهم.

وقال ناصر رضوان، عضو الدعوة، إن «من الهزيمة النفسية أن تخاف أن تقول أنك ملتزم بقرارات الدعوة التي تعلمت منها ومن مشايخها دين الله عز و جل الذي هو أغلى و أنفس من قرار سياسي عارض».

وأضاف سعيد عبد الفتاح، القيادي بـ«النور»: «لن أخذل مشايخي أودعوتي، أو أكون شوكة في ظهورهم بعد كل ما بذلوه من جهد، الدعوة ليست برهامي، و لا أبو إدريس، ولا فريد، ولا الهواري، ولا العفاني،الدعوة مؤسسة كبيرة تقوم على الشورى و العمل الجماعي، و استخارة الله و اللجوء إليه في الصغيرة و الكبيرة،لذلك فأنا ملتزم بقرار الدعوة و الحزب في انتخابات الرئاسة وترشيح #السيسي_رئيسا_لمصر».

وتابع: «والله العظيم لم يكن اختيارنا بضغط من أحد، ولا شماتة في أحد، ولا مجاملة لأحد، أوانتقامًا من أحد، أو عندًا في أحد، أو محبة في أحد،والله لم يكن اختيارنا إلا من أجل بلادنا ووطننا وشعورنا بالمسؤولية الملقاة علينا، و شعورنا بالهم الذي يحيط بنا، وشعورنا بالخطر الذي يهدد بلادنا، فرق كبير من يعمل لمصلحته ومصلحة جماعته، و من يعلي مصلحة بلاده فوق كل مصلحة».