x

منع معارضين من دخول ساحة «حرية الصحافة» بالجزائر للترحم على أرواح الصحفيين

السبت 03-05-2014 16:06 | كتب: الأناضول |
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية، شرم الشيخ، مصر، 19 يناير، 2011. تعد القمة اللقاء الأول للقادة العرب عقب الانتفاضة الشعبية فى تونس والتى أدت للإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على نهاية الأسبوع الماضى. تصوير : أ.ف.ب

منعت قوات الأمن الجزائرية، السبت، نشطاء من حركة «بركات» (كفى)المعارضة من وضع إكليل من الزهور بساحة حرية الصحافة بالعاصمة، ترحما على أرواح الصحفيين الجزائريين الذي قتلوا خلال الأزمة الأمنية في التسعينيات.

وشهدت ساحة حرية الصحافة بوسط العاصمة الجزائرية، حضور وفد رسمي يقوده وزير الاتصال عبد القادر مساهل، لوضع إكليل من الزهور أمام نصب تذكاري يخلد صحفيين قتلوا خلال عقد التسعينيات من قبل الجماعات المسلحة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير الذي يوافق اليوم.

وسبق حضور الوزير الذي اصطحب معه محافظ العاصمة، عبدالقادر زوخ إلى ساحة حرية الصحافة، وصول ممثلين عن جمعيات عائلات مفقودين خلال الأزمة الأمنية في التسعينيات يطالبون بمعرفة مصير أبنائهم، رفعوا خلال الوقفة شعارات تدافع عن حرية التعبير والصحافة.

وقامت قوات الأمن بإخلاء الساحة من ممثلي جمعيات المفقودين بمجرد وصول الوفد الرسمي.

وفور مغادرة الوفد الرسمي، حاول نشطاء من حركة «بركات» وضع إكليل من الزهور، ترحما على أرواح الصحفيين الذين سقطوا ضحايا الجماعات المسلحة خلال عقد التسعينيات لكنهم منعوا من الوصول إلى الساحة.

ودخل النشطاء في مناوشات مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المكان، والتي أبلغتهم بأنه «لا يحق لهم وضع إكليل الزهور بالمكان حسب تعليمات تلقوها»، وبعد فشل محاولتهم قرر نشطاء حركة بركات مغادرة المكان».

يشار إلى أن عشرات الصحفيين العاملين في القطاعين الخاص والحكومي، قتلوا خلال عقد التسعينيات على يد مسلحين معارضين للنظام الحاكم، في خضم أزمة أمنية وسياسية شهدتها البلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية