دعا حزب «التجمع اليمني للإصلاح» المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، مشارك في الحكومة، السبت، الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى كشف الجهات التي توفر الغطاء لما سماه بـ«الجماعات الإرهابية المسلحة»، وتسعى لزعزعة استقرار الوطن.
وطالب الحزب (المشارك بثلاث حقائب وزارية في الحكومة) في بيان له، بـ«الكشف عن الجهات التي توفر الغطاء للجماعات الإرهابية، وتعرقل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتنفخ في نار الفتنة الطائفية والمذهبية، وتقف خلف عمليات الفوضى والتخريب، وتساند جماعات العنف وعصابات التقطع ومنفذي الاغتيالات، وخاطفي الأجانب ومخربي أنابيب النفط وشبكات الكهرباء».
ويعاني اليمن من أعمال العنف في ظل انفلات أمني غير مسبوق في بلد توجد به، وفقا لإحصاءات رسمية، الملايين من قطع السلاح في أيدي اليمنيين، البالغ عددهم نحو 25.4 مليون نسمة.
واستنكر الحزب في بيانه ما وصفها بـ«حملة الكذب السافرة التي تروجها جهات مشبوهة ما فتئت تحاول بكل وسيلة النيل من الحزب وتشويه مواقفه انتقاما من أدواره الوطنية، وردا على انحيازه لمصالح الشعب وثورته السلمية، وعلى مطالبته بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي نصت على نزع السلاح من الميليشيات المسلحة، وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني».
ودعا «القوى المنشغلة بالحزب ونسج المؤامرات والأكاذيب حوله، أن تصرف جهدها لبناء اليمن عوضا عن إهداره فيما لا طائل منه»، حسب نص البيان. ولم يسم الحزب في بيانه تلك الجهات التي قال إنها «تنسج المؤامرات والأكاذيب ضده».